يتطلع منتخب سورية الملقب بفريق النسور في مشاركته الخامسة في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم الى صنع المفاجأة وخلط أوراق المجموعة الثانية التي تضمه الى جانب اليابان والسعودية والاردن في النسخة الخامسة عشرة في الدوحة.ويأمل منتخب سورية بعد غياب دام نحو 14 عاما في رسم صورة مغايرة لمشاركاته السابقة في النهائيات التي خرج فيها من الدور الاول في الكويت 1980، وسنغافورة 1984، والدوحة 1988، وأبوظبي 1996، وان كان عانى خلال الاسابيع الاربعة الماضية من مشاكل تدريبية بعد هروب المدرب الصربي راتومير دوجوكوفيتش قبل ان يفاجئ اتحاد الكرة السوري الجميع قبل اسبوعين فقط بتعاقده مع الروماني تيتا فاليريو الذي استقال من تدريب فريق الاتحاد السوري بعد ان قاده للفوز بلقب كأس الاتحاد الآسيوي.وكان تيتا اختار 23 لاعبا من بينهم 6 محترفين وهم: مصعب بلحوس وبلال عبد الدايم وعادل عبدالله ومحمد زينو وعبد الرزاق الحسين (الكرامة)، وجهاد باعو واحمد صالح وبرهان صهيوني ونديم صباغ وفراس اسماعيل (الجيش) وقصي حبيب وعلي دياب (الشرطة) ورضوان الازهر وسامر عوض (المجد) وعبد القادر دكة وطه دياب (الاتحاد) وعدنان الحافظ (الوحدة)، وسنحاريب ملكي (لوكرين البلجيكي) ولؤس شنكو (البورغ الدنماركي) وجهاد الحيسن وفراس الخطيب (القادسية) وعبد الفتاح الاغا (وادي دجلة المصري) ووائل عيان (الفيصلي السعودي).
يمتاز المنتخب السوري بروح لاعبيه القتالية وبارتفاع قدراتهم البدنية وان كان على حساب نقص المهارات الفنية التي تتوافر حصرا في ثلاثة لاعبين وهم ثنائي الوسط جهاد الحسين وعبد الرزاق الحسين والمهاجم المعروف فراس الخطيب، وان كانت المشكلة التي ستواجه تيتا في النهائيات هي ايجاد التشكيلة المناسبة والمنسجمة ما بين اللاعبين المحليين والآخرين المحترفين في الخارج.
وبرغم صعوبة مهمته في النهائيات، فان فريق النسور يأمل في كسر حاجز التفوق الياباني والسعودي الذي سيطر على معظم مواجهاته معهما الودية والرسمية.