عبدالعزيز جاسم
يخوض منتخبنا الوطني في الـ 4 عصرا على ملعب اتحاد الكرة بالعديلية أول وآخر تدريب له بعد عودته من معسكر القاهرة امس تمهيدا للمغادرة غدا إلى الدوحة للمشاركة في نهائيات كأس آسيا التي ستنطلق يوم الجمعة المقبل، وتضم مجموعة الأزرق بالإضافة إلى قطر المستضيف كلا من أوزبكستان والصين الذي سيفتتح معه الأزرق أولى مبارياته في البطولة السبت المقبل.
وسيغادر الأزرق غدا في الثالثة عصرا ويقيم في فندق انتركونتيننتال مع باقي منتخبات المجموعة على أن يخوض تدريباته على الملعب الفرعي لأكاديمية اسباير ويخوض تدريبا وحيدا على الستاد الذي ستقام عليه كل مباراة من مبارياته حيث سيتدرب على ستاد ثاني بن جاسم في الغرافة تدريبين قبل مباراة الصين مرة، ومرة أخرى قبل مواجهة اوزبكستان وتدريبا واحدا على ستاد خليفة الدولي قبل مواجهة قطر الاخيرة في المجموعة.
وسيخفف المدرب الصربي غوران توفاريتش في تدريبات اليوم الأعباء البدنية على اللاعبين بعد ان تأكد في معسكر القاهرة أن اللاعبين قد تشبعوا منها وظهر ذلك جليا في مباراة زامبيا الودية الأخيرة التي أنهاها اللاعبون في شوط واحد بـ 4 أهداف كانت النتيجة النهائية للمباراة.
ومن المتوقع ان تتركز تدريبات الأزرق اليوم على شرح الأخطاء التي حدثت في جميع المباريات الودية بالقاهرة ومحاولة تلافيها من خلال تقسيمة تقام بين اللاعبين الـ 23 وسيختار من خلالها المدرب تشكيلته الأساسية التي باتت معالمها واضحة للجميع مع أغلب تبديلاته والتي تنحصر دائما في 4 لاعبين وبالتالي سيكون التركيز كبيرا على 16 لاعبا كحد أقصى إلا إذا حدث امر طارئ بإصابة أحد اللاعبين من خلال التدريبات اليومية.
وربما تكون اكبر المشاكل لدى غوران هي اختيار الظهير الأيمن الذي ينحصر بين 3 أسماء أقربهم عامر المعتوق، مع صاحب الخبرة يعقوب الطاهر وكذلك المتألق في الفترة السابقة في هذه الجهة محمد راشد، إلا أن عدم شفاء هذا الأخير من إصابته جعل حظوظه في المشاركة كلاعب أساسي اقل من المعتوق والطاهر.
وباستثناء هذه الحالة فإن جميع المراكز لا يوجد فيها تغيير فالحراسة للخالدي والدفاع متواجد فيه مساعد ندا وحسين فاضل وفهد عوض والوسط لطلال العامر وجراح العتيقي ووليد علي وفهد العنزي والهجوم لبدر المطوع ويوسف ناصر.
من جهته قال مشرف المنتخب علي محمود ان اللاعبين الـ 23 سيحضرون جميعا تدريب اليوم حيث لا توجد إصابات أو اعتذار لأي ظرف مشيرا إلى أن معسكر القاهرة حقق أهدافه من خلال رفع معدل لياقة جميع اللاعبين وكذلك خوض مباريات ودية قوية والاهم من ذلك تجمع اللاعبين في مكان واحد يتيح زيادة التفاهم بينهم وكذلك مع المدرب وهو احد أهم الأمور التي تساعد أي منتخب على التألق في أي بطولة.
وأضاف محمود ان مواجهة زامبيا الودية الأخيرة في المعسكر التي فاز بها الأزرق برباعية نظيفة لم تكن ضعيفة كما تصور البعض بل بالعكس كانت قوية وخير دليل أن المنتخب الزامبي يحتل حاليا المركز 76 عالميا أي انه متفوق على الكويت بـ 26 مركزا فكيف يكون ضعيفا، مضيفا ان لاعبي الأزرق تألقوا واستغلوا الفرص ولعبوا كما يريد المدرب خصوصا في تناقل الكرة السريع.
وبين محمود ان لاعبي الأزرق مصرون على تقديم نتيجة مرضية للجماهير في النهائيات وسيقاتلون اولا من اجل خطف إحدى بطاقتي التأهل في المجموعة، ثم يكون لكل مباراة في الدور الثاني حديث آخر، متمنيا ألا يتوقف دعم وسائل الإعلام والجماهير للأزرق حتى نهاية البطولة لأنهم عنصر مهم في نجاح المنتخب.