تعيد مشاركة المنتخب الأردني في النهائيات الاسيوية ذكريات ظهوره الاول في البطولة عام 2004 في الصين حين بلغ الدور ربع النهائي قبل ان يخسر بصعوبة بالغة امام اليابان. وتكتسب نهائيات الدوحة مساحة أوسع من اهتمام كافة فئات المجتمع الأردني الأمر الذي يشكل بنظر المراقبين ضغطا اضافيا على التشكيلة التي اختارها المدرب العراقي عدنان حمد لمواجهة منتخبات اليابان السعودية وسورية ضمن المجموعة الثانية. وكانت المشاركة الاولى لمنتخب الاردن مثيرة حيث اجتاز الدور الاول بتعادلين سلبيين مع كوريا الجنوبية والإمارات وفوز على الكويت بهدفي خالد سعد وانس الزبون. وبعد مضي 6 سنوات، لايزال الأردنيون يتذكرون باعتزاز مشاركة منتخب بلادهم في تلك البطولة وحضور ملكهم عبدالله الثاني بن الحسين العاشق لكرة القدم لمباراة الاردن واليابان في دور الثمانية، كما انه لايزال الحديث عن أجواء الوداع الأردني المشرف والدرامي بالخسارة امامها بركلات الترجيح التي تم اللجوء اليها لحسم التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
ولايزال الأردنيون يتذكرون ايضا تلك اللحظات التي شهدت تشجيع قرابة 70 ألف في بكين للاعبي الاردن وهم يقتربون من إقصاء اليابان قبل قرار غير مسبوق لحكم المباراة بنقل مكان تنفيذ ركلات الترجيح في لحظات عصيبة انعكست على اللاعبين الذين أهدروا آخر 4 ركلات بعد تنفيذ أول ركلتين بنجاح وإهدار اليابان أول ركلتين.