تشكل نهائيات كأس آسيا في قطر مفترق طرق للمنتخب البحريني لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في فترة حرجة بعد التراجع الكبير في أدائه ومستواه الفني.
وتسعى البحرين الى تجاوز انجاز كأس آسيا 2004 عندما بلغت الدور نصف النهائي وأنهت البطولة في المركز الرابع في مشاركتها الثانية في النهائيات.
وتأتي المشاركة في نهائيات الدوحة للمرة الرابعة في تاريخ المنتخب البحريني، فقد سبق أن تأهل إلى نهائيات 1988 في قطر، والصين 2004، والنسخة الأخيرة في 2007 التي أقيمت في أربع دول هي اندونيسيا وفيتنام وتايلند وماليزيا.
ويقود المنتخب البحريني المدرب المحلي سلمان شريدة الذي تسلم مهمته خلفا للمدرب المستقيل النمسوي جوزيف هيكرسبيرغر قبل انطلاقة «خليجي 20» بـ 3 أسابيع، وتقع على عاتقه مهمة صعبة في قيادة المنتخب الى تكرار إنجاز 2004.
وواجه شريدة انتقادات واسعة من قبل الإعلام والشارع الرياضي في البحرين اثر التغييرات التي أجراها على قائمة المنتخب بعد «خليجي 20» باستبعاده الحارس سيد محمد جعفر ومحمد حبيل.
ويفتقد منتخب البحرين في النهائيات الآسيوية لاعبه المميز محمد سالمين الذي تأكد غيابه بعد تعرضه لكسر في مشط القدم، في حين سيغيب سلمان عيسى الذي أصيب بتمزق خفيف 10 أيام، مع توقعات بغيابه عن مباراة البحرين الافتتاحية أمام كوريا الجنوبية.
ووصف نائب رئيس اتحاد الكرة البحريني ورئيس لجنة المنتخبات الشيخ علي بن خليفة آل خليفة مجموعة منتخب بلاده في النهائيات بـ «مجموعة العمالقة»، مشيرا الى «قوة المنتخبات التي تتواجد مع البحرين والسمعة الطيبة التي يتحلى بها منتخبا كوريا الجنوبية واستراليا والترتيب المتقدم لهما في التصنيف العالمي».