يتطلع منتخب الامارات الى تجاوز إخفاقات النسخ الاربع الاخيرة عندما يشارك في النهائيات الآسيوية بتشكيلة واعدة بنيت عليها آمال كثيرة لاستعادة أمجاد الماضي.
وأوقعت القرعة الامارات في المجموعة الرابعة التي تضم العراق حامل اللقب وإيران وكوريا الشمالية، وستستهل مبارياتها امام الاخيرة في 11 المقبل قبل ان تلعب مع العراق وايران في 15 و19 على التوالي.
وتألقت الامارات بشكل لافت في كأس آسيا خلال فترة التسعينيات عندما حلت ثالثة في نسخة عام 1992 في هيروشيما بخسارتها امام الصين بركلات الترجيح 3-4 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1)، وثانية عام 1996 في ابوظبي بخسارتها امام السعودية في النهائي بركلات الترجيح ايضا 2-4 (الوقتان الاصلي والاضافي 0-0)، قبل ان تشهد تراجعا مخيفا في النسخ الاربع التالية. وفشلت الامارات في التأهل الى نهائيات 2000 في لبنان، وخرجت من الدور الاول في نسختي 2004 و2007، ولم تحقق سوى فوز واحد كان على قطر 2-1 في آخر ست مباريات لها في البطولة. لكن الوضع يختلف كليا الآن بوجود جيل يعد الافضل منذ 20 عاما وتحديدا منذ ان قاد عدنان الطلياني ورفاقه «الابيض» الى انجازين تاريخيين بالتأهل الى مونديال 1990 في ايطاليا والمركز الثاني في كأس آسيا 1996 في ابوظبي. وتضم التشكيلة الحالية التي اختارها المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش 12 لاعبا من المنتخب الاولمبي الذي أحرز في 25 نوفمبر الماضي فضية دورة الألعاب الآسيوية في غوانزو الصينية بعد الخسارة غير المستحقة أمام اليابان 0-1 في المباراة النهائية. وتعول الامارات كثيرا على فكر المدرب كاتانيتش الذي نجح خلال فترة عمله التي تجاوزت السنة في خلق توليفة مميزة أثبتت نجاحها بالتأهل الى نهائيات كأس آسيا في صدارة المجموعة الثالثة التي ضمت اوزبكستان وماليزيا.