قاد عبدالرزاق الحسين منتخب سورية الى تحقيق أولى مفاجآت البطولة بتسجيله هدفي الفوز على نظيره السعودي الوصيف 2-1 امس على ملعب نادي الريان ضمن منافسات المجموعة الثانية. سجل عبدالرزاق الحسين، الذي اختير افضل لاعب في المباراة، (38 و63) هدفي سورية، وتيسير الجاسم (60) هدف السعودية. وكان الاردن انتزع تعادلا مهما 1-1 من اليابان بطلة اعوام 1992 و2000 و2004. وتصدرت سورية ترتيب المجموعة بعد الجولة الاولى برصيد 3 نقاط، بفارق نقطتين امام الاردن واليابان، وتأتي السعودية رابعة من دون اي نقطة. وتقام الجولة الثانية من هذه المجموعة الخميس المقبل، فتلعب سورية مع اليابان، والسعودية مع الاردن. جاء الهدف الاول عن طريق تسديدة قوية للحسين ارتطمت بالمدافع عبدالله الشهيل واستقرت في الشباك (38). وجاء الفرج لـ «الأخضر» بعد ساعة كاملة على انطلاق المباراة اثر كرة من ركلة ركنية من الجهة اليسرى اخطأ الحارس بلحوص في ابعادها فوجدت رأس تيسير الجاسم الذي وضعها في الشباك. ولم تدم الفرحة السعودية اكثر من 3 دقائق اذ ان الجهة اليمنى لديها كانت الخاصرة الرخوة التي اخترق منها السوريون مرارا وتكرارا الى ان نجحوا بكرة وصلت الى داخل المنطقة فشل الدفاع في ابعادها لتصل الى الحسين الذي سددها من حدود المنطقة ارتطمت هذه المرة ايضا بأسامة هوساوي واستقرت في الزاوية اليسرى لمرمى وليد علي.
وكان المنتخب الأردني «النشامى» قد أهدر فوزا تاريخيا وتعادل مع نظيره الياباني «محاربي الساموراي» 1-1.
وتقدم المنتخب الأردني بهدف عن طريق حسن عبدالفتاح محمود في الثواني الأخيرة من الشوط الأول ثم تعادل مايا يوشيدا للفريق الياباني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
وكان المنتخب الأردني على موعد مع فوز تاريخي كان كفيلا برفع الرأس العربية في البطولة بعد هزيمة المنتخبين القطري والكويتي، ولكن المدافع مايا يوشيدا نجح في تعويض فريقه عن تسببه في الهدف الذي سجله حسن عبدالفتاح، وأدرك التعادل للمنتخب الياباني في الوقت بدل الضائع للمباراة.
واختلفت دوافع الفريقين خلال المباراة المنتخب، حيث سعى الفريق الياباني للفوز ليكون ضربة البداية في رحلة الفريق لاستعادة اللقب الآسيوي الذي توج به 3 مرات سابقة بينما دخل المنتخب الأردني المباراة أملا في تحقيق الفوز أو التعادل على الأقل ليبدأ رحلة البحث عن بطاقة التأهل لدور الثمانية للبطولة.وعلى مدار 14 بطولة سابقة لم يشارك المنتخب الأردني «النشامى» في كأس آسيا سوى مرة واحدة وكانت في عام 2004 بالصين عندما قاد المدرب المصري الشهير محمود الجوهري الفريق إلى دور الثمانية للبطولة بعد تقديم عروض رائعة في التصفيات وفي النهائيات.
وكان الفريق على أعتاب التأهل إلى المربع الذهبي للبطولة ولكنه سقط بضربات الترجيح أمام نظيره الياباني الذي توج فيما بعد بلقب البطولة.