يتطلع النجم وليد علي الى ترك بصمة في كأس آسيا في بطولة ربما تكون الاخيرة على الصعيد الدولي بعد أن ألمح الى رغبته في الاعتزال دوليا بعد ان توج أخيرا مع الازرق بلقب كأس الخليج الـ 20 في اليمن.
وينتظر وليد علي المباراة الثانية للكويت مع اوزبكستان اليوم ليقدم أفضل ما عنده بعد الخسارة الاولى أمام الصين 0-2 في مباراة مليئة بالأخطاء التحكيمية.
لعب وليد دورا بارزا في إعادة الكويت الى منصة التتويج بعد غياب استمر 12 عاما بتسجيله هدفا رائعا في المباراة النهائية أمام السعودية، وهو هدف الفوز الوحيد الذي قاد المنتخب الى اللقب للمرة العاشرة في تاريخه.
ويعتبر وليد من أفضل اللاعبين في الجيل الحالي للكرة الكويتية لما يتمتع به من مهارات فنية عالية ترعب المدافعين الذين يجدون صعوبة في الحد من انطلاقاته السريعة، وقد تعرض كثيرا إلى الإصابة من جراء التدخل العنيف لإيقافه، كما يجيد تمرير الكرات العرضية التي دائما ما تنتج أهدافا، وهو من اللاعبين القلائل الذين يجيدون التسديد القوي على المرمى فهو قليل التسديد لكنه شديد التركيز ودائما ما يصيب المرمى وخير دليل الهدف الرائع في نهائي «خليجي 20».
ويشارك وليد (30 عاما) في كأس آسيا للمرة الثانية بعد مشاركته الاولى في الصين عام 2004 وسيخوض اليوم ضد أوزبكستان مباراته رقم 101 في صفوف الازرق.
ويحمل العديد من الألقاب منها ميسي العرب والمقص وأطلقت عليه جماهير نادي الكويت لقب وليدينيو لكن بعدما قاد الأزرق للفوز بكأس «خليجي 20» منحته الجماهير الكويتية لقب «وليدي 20».
وبدأ وليد مسيرته الكروية مع نادي خيطان درجة أولى حاليا، وكان عمره آنذاك 10 سنوات فلعب مع براعم كرة يد في البداية قبل أن ينضم لبراعم فريق ألعاب القوى وحقق المركز الثالث في سباق 100 متر وهذا يفسر سر سرعته كلاعب كرة قدم وبعدها انضم لبراعم كرة القدم في خيطان وتدرج في فرق المراحل العمرية حاصدا جميع الألقاب المحلية حتى وصل الى الفريق الاول في النادي كأصغر لاعب، حيث شارك في البطولات المحلية وكان عمره 16 عاما.
وخاض أول مباراة مع الفريق الاول لخيطان في الدوري عام 1997 حيث شارك لمدة دقيقة واحدة امام كاظمة وسجل هدف المباراة الوحيد من متابعة لركلة جزاء ويعتز بهدفه مع خيطان في مرمى القادسية 2-1 نجح خلال 7 مواسم مع خيطان في الصعود الى الدوري الممتاز وتحقيق المركز الثالث في كأس صاحب السمو الأمير وكأس سمو ولي العهد.
وفي عام 2002 تم اختيار وليد للانضمام للمنتخب فقاد الأزرق للفوز بالذهبية في دورة ألعاب غرب آسيا في الكويت عام 2002، وتمت إعارته لنادي الكويت، حيث شارك في البطولة العربية الـ 19 للاندية عام 2002 ايضا في القاهرة فأسهم مع الفريق باحتلال المركز الثاني خلف الزمالك المصري، وحقق مع «العميد» كأس الاتحاد الآسيوي مرة واحدة 2009 والدوري المحلي 3 مرات أعوام 2006 و2007 و2008 وكأس صاحب السمو الأمير موسم 2008-2009 وكأس سمو ولي العهد مرتين في موسمي 2007-2008 و2009-2010 والكأس السوبر المحلية (2010) وكأس الاتحاد (مرة واحدة 2009-2010).
كما شارك وليد مع المنتخب الاولمبي في آسياد بوسان 2002، وكأس آسيا 2004 وتصفيات كأس العالم 2006، وشارك في بطولات كأس الخليج 5 مرات.