ناصر العنزي
غضب كابتن منتخب العراق يونس محمود بعد تلقيه انتقادا شديدا من البرنامج المثير «المجلس» في قناة «الدوري والكاس» وقال موجها حديثه للدكتور مدني رحيمي «اللي مو عراقي لا يحچي» اي لا يتكلم، واختلف الحارس البحريني السابق حمود سلطان مع العماني احمد الرواس، وقال له «اذا تكلمت على البحرين أقص راسك» وقال السوري السابق جورج خوري انه كان يلعب بقدم واحدة عندما احترف في عمان بداية التسعينيات بعد ان احتد في النقاش مع الرواس فرد عليه الاخير» انت كنت تلعب درجة ثانية عندنا وتسمي نفسك محترفا».
وخرج العراقي باسم عباس عن المألوف تماما وانتقد مدربه الالماني فولفافونغ سيدكا بعد جلوسه احتياطيا وقال انه غير جدير بقيادة المنتخب العراقي ورد المدرب لم اسمع هذا الكلام، وعادة ما يصب لاعب الاحتياط جام غضبه على المدرب، ولكن عندما يشركه يصبح في نظره «القيصر» فرانتس بكنباور، ويقول احد اللاعبين المحليين في ناد لا ينافس على البطولات ان مدربا اجنبيا من دولة شيوعية سابقا اتى لتدريب منتخبنا في اواخر السبعينيات ولدينا لاعب مستواه ضعيف للغاية، ولكن المدرب يصر على اشراكه ولا يستبدله اطلاقا، وتبين فيما بعد ان اللاعب منح المدرب سيارة بالاقساط كي يلعب أساسيا.
عادة ما تبحث الجماهير عن الاثارة والصراع الى حد الصراخ، وتبحث عن ذلك في الصحف والقنوات الفضائية، ويقول احد المتابعين: عندما اتصفح الجريدة فان اول ما يلفت نظري «المانشيت» واذا كان عنوان المباراة عاديا لا توجد به اثارة أذهب مباشرة الى حل الكلمات المتقاطعة، وفي القاهرة كتبت صحيفة بعد خسارة مصر من قطر في مباراة ودية قبل انطلاقة كأس أمم آسيا «يا خرابي خسرنا من العنابي».
في مباراة منتخبنا الازرق والعراق في «خليجي 20 «وانتهت لمصلحتنا بركلات الترجيح بكت امراة عراقية مسنة في المدرجات، وقالت «مالنا حظ 40 سنة مالنا حظ»، وبعد الخسارة من ايران امس الاول خرجت صحيفة عراقية الكترونية بعنوان «سودتوها».