حقق ريال مدريد فوزا صريحا على جاره اتلتيكو مدريد 3 ـ 1، وفاز الميريا بصعوبة على ضيفه ديبورتيفو لا كورونا 1 ـ 0 اول من امس في ذهاب الدور ربع النهائي من كأس اسبانيا لكرة القدم. في المباراة الاولى، افتتح الاوروغوياني دييغو فورلان افضل لاعب في مونديال 2010 في جنوب افريقيا، التسجيل للضيوف في وقت مبكر (7)، وأدرك صاحب الأرض التعادل بعد 7 دقائق ايضا عبر المدافع سيرجيو راموس (14). وفي الشوط الثاني، منح البرتغالي كريستيانو رونالدو متصدر ترتيب الهدافين في الدوري، الفريق الملكي التقدم بتسجيله الهدف الثاني (61)، وعزز الالماني من أصل تركي مسعود اوزيل هذا التقدم بهدف ثالث في الدقيقة الاخيرة ليخرج ريال مدريد بفوز صريح 3 ـ 1.
وفي المباراة الثانية، سجل النرويجي كنوت اولاف رينداروي الهدف الوحيد خطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 34. وكان برشلونة سحق ضيفه ريال بيتيس من الدرجة الثانية 5 ـ 0، فيما تعادل فياريال مع اشبيلية حامل اللقب 3 ـ 3 في افتتاح المنافسات.
وتنطلق المرحلة الـ 19 من الدوري الاسباني اليوم حيث يلتقي فياريال الثالث مع اوساسونا، وخيتافي مع ريال سوسييداد، وسرقسطة مع ليفانتي، وسبورتينغ خيخون مع هيركوليس، واتلتيك بلباو مع راسينغ سانتاندر، واشبيلية مع اسبانيول.
إنجلترا
يحل أرسنال الذي كانت آخر خسارة له في الدوري على يد مان يونايتد بالذات وبنتيجة كبيرة 0 ـ 4، ضيفا على وست هام صاحب المركز الأخير والذي اقترب من الهبوط اليوم في المرحلة الـ 23 من الدوري الانجليزي. ولايزال ارسنال الثالث (40 نقطة) في دائرة المنافسة على اللقب وهو يأمل في إعادة الوصل مع الانتصارات بعد نتيجتين مخيبتين أمام فريقين من الدرجة الاولى: خسارة خارج أرضه في كأس الرابطة في ذهاب نصف النهائي امام ايبسويتش تاون 0 ـ 1، وتعادل على ملعبه «ستاد الامارات» في الدور الثالث من مسابقة كأس انجلترا مع ليدز يونايتد 1 ـ 1.
وسيحاول تشلسي حامل اللقب وصاحب المركز الخامس حاليا (35 نقطة) تحقيق صحوة تبدأ مع ضيفه بلاكبيرن لتفادي خسارة النقاط او نزيفها بعد ان أبعدته قليلا عن المنافسة اثر تعادل مع أستون فيلا (3 ـ 3) وخسارة غير متوقعة امام ولفرهامبتون 0 ـ 1 في المرحلتين السابقتين.ويلعب اليوم ايضا ستوك سيتي مع بولتون، ووست بروميتش البيون مع بلاكبول، وويغان مع فولام.
إيطاليا
لحق يوفنتوس بإنتر ميلان حامل اللقب وباليرمو وبارما الى الدور ربع النهائي من كأس إيطاليا بفوزه كاتانيا 2 ـ 0 في الدور ثمن النهائي. ومنح الدولي الصربي ميلوس كراسيتش التقدم ليوفنتوس في الدقيقة 34، وعزز سيموني بيبيه تقدم السيدة العجوز بهدف ثان في الدقيقة 54. وشهدت المباراة عودة القائد وحارس مرمى المنتخب الايطالي جانلويجي بوفون الى الملاعب بعد غياب 7 اشهر وتحديدا منذ اصابته في المباراة الاولى لايطاليا في المونديال الجنوب افريقي الصيف الماضي.
وتستكمل مباريات الدور ثمن النهائي الأسبوع الجاري، فيلعب الثلاثاء نابولي مع بولونيا، والاربعاء سمبدوريا مع اودينيزي وروما مع جاره لاتسيو، على ان يختتم هذا الدور الخميس بلقاء ميلان متصدر الدوري مع ضيفه باري.
وفي المرحلة الـ 20 من الدوري الايطالي يبدو انتر ميلان السابع (29 نقطة) وحامل اللقب في المواسم الـ 5 الاخيرة بقيادة المدرب الجديد البرازيلي ليوناردو قريبا من استعادة الثقة بالنفس اليوم. ويبدأ مشوار صاحب الثلاثية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا) لبلوغ الهدف المنشود بفوز في متناول اليد نظريا على ضيفه بولونيا الواقع تحت عبء الضرائب التي أدت حتى الآن الى حسم 3 نقاط من رصيده ليصبح 22 نقطة. كما يلتقي نابولي مع فيورنتينا في مباراة قوية.
ألمانيا
يبدأ النادي البافاري العام الجديد بحلوله ضيفا على فولفسبورغ في المرحلة الـ 18 من الدوري الالماني «بوندسليغا». ويتصدر دورتموند الترتيب العام بفارق 10 نقاط عن كل من ماينتس وليفركوزن. وقد رأى مدربه الهولندي لويس فان غال انه في حال فوز فريقه بمباراة اليوم ستبقى حظوظه قائمة لاحراز اللقب. واضاف فان غال «اذا فزنا في فولفسبورغ، سنبقي على حظوظنا. بالطبع يبتعد دورتموند كثيرا، وهدفنا احتلال المركز الثاني، لكنني اعتقد انه يمكننا احراز اللقب». وأشار فان غال الى انه انه لن يشرك غوستافو القادم من هوفنهايم منذ البداية لأنه «يجب أن يتأقلم مع فلسفتنا». من جهة اخرى، أكد المدرب الهولندي ان الحارس الشاب توماس كرافت (22 عاما) سيدافع عن مرمى النادي البافاري عوضا عن المخضرم هانز يورغ ـ بوت اعتبارا من مباراة اليوم. وتناول فان غال موضوع كرافت قائلا: «لقد تطور كثيرا في الأشهر الاخيرة وفي العديد من النواحي، واعتقد اننا سنكون افضل في وجوده في المرمى. انا اثق به تماما. بامكانه تحمل هذه الضغوط». وكان كرافت الذي لم يخض اي مباراة في الدوري الالماني، قدم اداء مميزا مع النادي البافاري خلال مباراتيه في دور المجموعات من مسابقة دوري ابطال اوروبا امام روما الايطالي وبال السويسري. ويأمل كرافت في ان يكون مصيره أفضل من ميكايل رينسينغ الذي اعتبره الجميع انه خير خلف للحارس الكبير أوليفر كان لكنه قدم اداء متواضعا ما دفع النادي البافاري الموسم الماضي الى الاستعانة بخدمات يورغ ـ بوت (37 عاما) وجعله الحارس الاساسي. وتبرز في هذه المرحلة ايضا مواجهة شالكه العاشر مع ضيفه هامبورغ التاسع، فيما يحل ماينتس الثاني ضيفا على الجريح شتوتغارت صاحب المركز الـ 17 قبل الاخير. وفي المباريات الاخرى، يلعب اليوم نورمبرغ مع بوروسيا مونشنغلادباخ، وفيردر بريمن مع هوفنهايم، وسانت باولي مع فرايبورغ.
فرنسا
لا تختلف أهداف باريس سان جرمان الثاني (31 نقطة) عن غيره من الفرق الطامحة خصوصا انه لم يعانق كأس البطولة منذ 1994، لذلك سيحاول كسب اول 3 نقاط في الاياب على حساب ضيفه سوشو اليوم في المرحلة الـ 20 من الدوري الفرنسي، على غرار ليون الرابع (31 نقطة) ومحتكر اللقب من 2002 الى 2008 عندما يستضيف لوريان، او رين الثالث (31 نقطة ايضا) عندما يستضيف ارل افينيون الوافد الجديد واصحاب المركز الاخير الذي لم يحقق الا فوزا واحدا في بطولة الكبار.ويلعب اليوم اوكسير مع موناكو، وبريست مع كاين، ولنس ـ سانت اتيان، ومونبلييه مع فالنسيان، وتولوز مع نانسي.
نابولي يعلق آماله على كافاني
يضع فريق نابولي آمالا عريضة على مهاجمه الأوروغوياني إدينسون كافاني لمواصلة المطاردة مع ميلان المتصدر. ورغم عبارات الإشادة والثناء التي تنهال على كافاني في الموسم الحالي والتي ازدادت بعد أهدافه الثلاثة في مرمى يوفنتوس عندما قاد فريقه للفوز 3- 0 يوم الأحد الماضي، مازال اللاعب محتفظا بهدوئه وتواضعه. وقال كافاني «أشعر بالسعادة لأنني منحت السعادة لمدينة بأكملها والتي أشعر بأنها أصبحت مدينتي.. إنني مشجع لنابولي».وأضاف «نشأت في أوروغواي على المبادئ ولم أتغير، مبادئي وأولوياتي مازالت كما هي: العائلة والأصدقاء والإيمان». وتأتي الأهداف الثلاثة عشر التي أحرزها كافاني في 19 مباراة خاضها مع نابولي في الدوري الإيطالي هذا الموسم ضمن 20 هدفا سجلها اللاعب في 27 مباراة في مختلف البطولات هذا الموسم.
بولونيا يعاقب بتقليص نقاط من رصيده
عوقب نادي بولونيا المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بتقليص نقطتين من رصيده في المسابقة، بسبب تأخره عن دفع ضرائب ورواتب عندما تولى المالك السابق سيرجيو بورسيدا رئاسة النادي في يوليو الماضي، وكان الاتحاد الإيطالي لكرة القدم قد عاقب بالفعل بولونيا بتقليص نقطة من رصيده في ديسمبر الماضي، وجرى إنقاذ النادي من الإفلاس في أواخر ديسمبر الماضي عندما استحوذت عليه مجموعة من رجال الأعمال على رأسهم ماسيمو زانيتي، صاحب إحدى شركات القهوة، وجرى تعيين المغني جياني موراندي رئيسا فخريا للنادي. ومع بداية النصف الثاني من الموسم، يمتلك بولونيا الآن 22 نقطة حصدها خلال 19 مباراة ولا يفصله سوى أربع نقاط عن ثلاث فرق تقبع في مؤخرة الترتيب.