ناصر العنزي
يقول المدرب البرتغالي مانويل فينغادا بعد خروج الأخضر السعودي من البطولة «لو لعب خالد مسعد بقدم واحدة لكان أفضل من بعض اللاعبين»، وفينغادا هو مدرب السعودية السابق الفائز بكأس أمم آسيا 1996 وفيها سجل مسعد ركلة الترجيح الاخيرة في مرمى الإماراتي محسن مصبح، ولو كانت الأمور تقاس بمثل ما يراها فينغادا فسيقول المشجع الكويتي «لو لعب بشار عبدالله ومعه جاسم الهويدي وخلفهما عبدالله وبران لما خرج الأزرق خاسرا من أوزبكستان»، ويقول مشجع قطري «لو كان منصور مفتاح حاضرا في الهجوم لهرب الحراس»، ويرد عليه مشجع سعودي «أي مفتاح أي غيره لو كان ماجد عبدالله في الملعب ولابس ثوب وشماغ لسجل هدفا وهو مرتاح» ويتدخل مشجع عراقي ويقول «تعرفون احمد راضي روحوا اسألوا عنه» وهنا يقول مشجع ايراني «لو كان علي دائي موجودا لسجل برأسه كل أهداف البطولة».
لو كنت مدربا فمن السهل ان تبرر خسارتك بقولك «لو» صد الحارس كرته لما خسرنا، ولو سجل المهاجم ركلة الجزاء المهدرة لفزنا في المباراة، وعاتب احد المدربين المحليين لاعبه الذي أضاع فرصا طوال المباراة فقال: «لو» ان الحكم أضاف دقيقة زيادة على الوقت الضائع لسجلت هدفا فرد عليه المدرب بسرعة «لو لعبت ثاني مرة أحلق شاربي»، وأضاع أحد اللاعبين أيام الملاعب الترابية ركلة جزاء وبرر فعلته للمدرب «كابتن أنا ما أعرف أشوت بلنتي إلا وأنا حافي».
في مباراة البحرين والهند حصل لاعب الأول فوزي عايش على بطاقة حمراء في تصرف غريب، حيث انتهت المباراة لمصلحة البحرين بـ 5 أهداف مقابل هدفين فغضبت الجماهير البحرينية كثيرا وقالت: امام الهند الفريق المتواضع يخرج مطرودا «لو» يلعب في قبل النهائي «شنو راح يسوي»، وفي داخله كان فوزي عايش يقول «لو» إني ما مثلت على الحكم ومساعده والجماهير ولاعبي الخصم ما خرجت من الملعب مطرودا.