أهدى المدافع الإماراتي وليد عباس منتخب العراق حامل اللقب فوزا ثمينا عندما سجل خطأ في مرمى منتخب بلاده هدف المباراة الوحيد في وقت قاتل أمس على ستاد نادي الريان في الدوحة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة.
وجاء الهدف عندما مرر يونس محمود كرة عرضية من مسافة قريبة حاول عباس تشتيتها لكنه تابعها داخل مرمى الحارس ماجد ناصر.
وكانت ايران تغلبت على كوريا الشمالية بهدف وحيد سجله كريم انصاري (62)، في المجموعة ذاتها وباتت اول منتخب يحجز بطاقته في الدور ربع النهائي ورفعت رصيدها الى 6 نقاط، في حين رفع العراق رصيده الى 3 نقاط في حين تجمد رصيد الامارات عند نقطة واحدة شأنه في ذلك شأن كوريا الشمالية.
وفي الجولة الاخيرة المقررة الأربعاء المقبل يلتقي العراق مع كوريا الشمالية، والإمارات مع ايران. ويحتاج العراق الى نقطة واحدة للحاق بإيران الى الدور المقبل بغض النظر عن نتيجة المباراة الاخيرة مع الإمارات.
ودخل المنتخب العراقي المباراة أملا في تعويض خسارته في مباراته الأولى امام ايران ولكي يبقي على آماله في بلوغ الدور الثاني، وضغط منذ البداية سعيا وراء تحقيق هدفه ونجح في الوصول الى منطقة جزاء الحارس الإماراتي ماجد ناصر لكن من دون خطورة تذكر.
وبعد سيطرة عراقية بلا نتيجة في الدقائق العشرين الاولى، انتقلت المبادرة الى الإمارات وسنحت ابرز فرصة في هذا الشوط لها في الدقيقة 22 عندما ارتقى حمدان الكمالي لكرة أتته من ركلة ركنية وسددها باتجاه المرمى لكن القائم الأيمن تصدى لها ثم تهيأت امام وليد عباس وسط كوكبة من مدافعي العراق، لكنه تعثر قبل التسديد فضاعت فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل.
ثم استفاق المنتخب العراقي وأطلق نشأت اكرم كرة قوية على الطاير ابعدها الحارس الاماراتي ببراعة ركلة ركنية (38)، ومنها وصلت الكرة الى عماد محمد عند القائم الثاني فأعادها امام باب المرمى ليسددها أكرم برأسه فنابت العارضة عن الحارس هذه المرة لكن الكرة تهيأت امام علي رحيمة الذي لم يحسن استغلالها والمرمى مشرع امامه (39).
ودخل المنتخبان الشوط الثاني وكلاهما مصمم على حسم النتيجة لمصلحته لأن التعادل لا يصب في مصلحتهما إطلاقا. وسنحت اول فرصة للعراق عندما ارتقى صامال سعيد غير المراقب برأسه لكرة وسددها فوق العارضة من مسافة قريبة (54).
واستغل اسماعيل الحمادي تردد صامال سعيد فانتزع الكرة منه وانفرد بالحارس العراقي لكنه غمز الكرة بعيدا عن المرمى لتتهيأ امام احمد خليل الذي اطلقها على الطاير في القائم الأيسر لمرمى العراقي (62).
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الاخيرة وصلت الكرة الى يونس محمود داخل المنطقة فمررها عرضية حاول عباس إبعادها لكنها تحولت خطأ في مرمى منتخب بلاده.