ناصر العنزي
في دورة الألعاب الاولمبية في موسكو 1980 سجل المدافع «المحبوب» محبوب جمعة هدفا بالخطأ في مرمى الحارس الكبير احمد الطرابلسي في مباراة الكويت ونيجيريا وانتهت بفوز الأزرق «3 ـ 1»، وسجل مدافع الكويت والمنتخب العسكري فواز الفضل هدفا في مرمى الطرابلسي ايضا في المباراة مع العراق في بطولة العالم العسكرية بعد ان حاول إبعاد كرة حسين سعيد القوية ورددت الجماهير «يا جماعة شنو سالفة الأهداف هذي؟» في حين قال الفضل للصحافة بعد المباراة «حملوني الخسارة وكأن الفريق لا يوجد به مهاجمون. لماذا لم يسجلوا؟»، وفي «خليجي 10» في الكويت عام 1990، تقدم الأزرق على العراق بهدف لوائل سليمان وبالخطأ أيضا سجل مدافع كاظمة والأزرق عادل الخليفي هدف التعادل في مرمى سمير سعيد فقال له «انا سمير سعيد مو رعد حمودي».
في مباراة العراق والإمارات كان مدافع الثاني وليد عباس يقظا متحمسا يشارك في الركلات الركنية كي يسجل لفريقه بعد ان أضاع احمد خليل واسماعيل مطر والحمادي كل الفرص الثمينة، وفي الدقيقة 93 وبينما كان الحكم يتأهب لإطلاق صافرته أوقف المهاجم العراقي يونس محمود الكرة وسددها بالعرض فأدخلها عباس في مرماه فصرخ المعلق الإماراتي فارس عوض «آه يا القهر» وصاحت الجماهير الإماراتية في ملعب احمد بن علي بنادي الريان «هذا ما يستوي، كيف يسجل هدف علينا». الحارس المكسيكي خوسيه مارين نافس مدافعي كرة القدم وسجل هدفا في مرمى فريقه كروزاوول عام 1976 حينما أراد أن يرمي الكرة بيده الى احد زملائه لكنه أكمل الاستدارة على نفسه وقذف الكرة في شباكه وانتظرته الجماهير خارج أسوار الملعب ولم يخرج، اما مدافع منتخب كولومبيا اندريا س اسكوبار فقد سجل هدفا في مرمى حارسه هيتيغا في كأس العالم بأميركا عام 1994، وعندما عاد الى بلده تربص به مشجع مهووس وأسقطه صريعا بطلقة في الرأس وراح اسكوبار ضحية هدف في مرماه، وتمنى بعدها كل صغار كولومبيا ان يكونوا مهاجمين وليس مدافعين.