يقف الأردن على بعد 90 او 120 دقيقة من كتابة تاريخ جديد في النهائيات الأسيوية عندما يلتقي بنظيره الاوزبكي اليوم في الدور ربع النهائي.
وحقق المنتخب الهاشمي افضل نتائجه في هذه البطولة القارية في مشاركتين كانت الاولى عام 2004 في الصين عندما بلغ الدور ذاته وتقدم على اليابان 1-0 حتى اواخر المباراة قبل ان يدرك الساموراي التعادل 1-1، ثم تقدم المنتخب الاردني بركلات الترجيح 2-0 قبل ان يحسم منافسه الأمر في مصلحته.
وللمفارقة فقد خاض الأردن حتى الآن 7 مباريات في البطولة لم يخسر في اي منها لأن سقوطه امام اليابان لا يعتبر خسارة في السجلات الرسمية، وقد فاز حتى الان في 3 مباريات وتعادل في 4.
وشاءت الصدف ايضا ان يكون المدرب عربيا في النسخة السابقة قبل 7 سنوات وتحديدا بإشراف المدرب المصري الشهير محمود الجوهري الذي بقي مستشارا في الاتحاد الاردني حتى الآن.
وفاجأ المنتخب الاردني الجميع بالمستوى الراقي الذي ظهر به في البطولة الحالية علما بأن جميع الترشيحات كانت تصب في مصلحة المنتخبين الياباني والسعودي والاخير خرج من الدور الاول بخفي حنين وبخسارة تاريخية امام نظيره الياباني 0-5 في الجولة الثالثة.
أما الاردن، فكاد يحقق مفاجأة مدوية في مباراته الاولى ضد اليابان حيث تقدم عليها بهدف حتى الوقت بدل الضائع قبل ان يدرك الساموراي التعادل. بيد انه استمر في تقديم افضل العروض فتغلب على السعودية 1-0، ثم على سورية 2-1 ليضرب موعدا مع نظيره الاوزبكي، علما بان المنتخبين التقيا وديا في دبي في 2 الجاري وتعادل 2-2.
وسيخوض المنتخب الاردني المباراة مدججا بالإصابات ابرزها طالت مهاجمه المتألق عدي الصيفي الذي اصيب بتمزق في العضلة الخلفية في المباراة ضد سورية وسيغيب عن الملاعب عدة اسابيع.
من جهته، يعول مدرب اوزبكستان فاديم ابراموف على الثنائي ماكسيم شاتكسيخ افضل هداف في تاريخ بلاده علما بانه لعب لفترة طويلة في صفوف دينامو كييف الأوكراني في المسابقات الاوروبية وتحديدا دوري ابطال اوروبا، وعلى سيرفر جباروف افضل لاعب في اسيا عام 2008.
الأردن اوزبكستان
7:25
أبو ظبي الرياضية 1