يمكن القول ان عام 2010 كان الأمثل والأفضل للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي حقق خلاله كل ما يمكن تحقيقه من ألقاب، ومهد فيه لنيل جوائز إضافية عام 2011، بحيث يمكن القول ان خزانة مورينيو لم تعد تتسع لهذا الكم الكبير من الكؤوس والجوائز، فقد نال المدرب البرتغالي جائزة «أوسكار الكالتشيو» التي تمنحها الرابطة الايطالية للكرويين كأفضل مدرب في ايطاليا عن عام 2010 الذي تولى خلاله تدريب فريق انترميلان، ولم يحضر مورينيو الحفل الذي أقيم في مدينة ميلانو، لكنه وجه رسالة عبر شريط فيديو عبر خلالها عن شكره للقيمين على الجائزة وأكد على «صعوبة البطولة الايطالية»، وحصد انتر ميلان نصيب الأسد من الجوائز التي منحتها الرابطة، ففاز المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو بجائزة أفضل لاعب أجنبي ونال البرازيلي جوليو سيزار جائزة «أوسكار أفضل حارس مرمى»، كما تقاسم الأرجنتيني والتر صامويل والايطالي جورجيو كيلليني جائزة أفضل مدافع، واختير هدف البرازيلي مايكون في مرمى يوفنتوس في نيسان الفائت أفضل هدف خلال الموسم، ووقع اختيار الرابطة على لاعب باليرمو، الأرجنتيني خافيير باستوري كأفضل لاعب ناشئ، ولاعب اودينيزي توتو دي ناتالي كأفضل لاعب ايطالي، بينما ذهبت الجائزة الخاصة بالجمهور للاعب نابولي الأورغواني ادينسون كافاني.