عين كابتن الماتادور الإسباني وفريق ريال مدريد إيكر كاسياس سفيرا للنوايا الحسنه لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الاثنين الماضي في قصر الأمم المتحدة في جنيف، وسيترتب عليه الاهتمام بالقضايا التي تؤثر على الشباب في البلدان النامية وتشجيع الحد من الفقر وزيادة التعليم والصحة.وقال كاسياس للصحافيين في القصر برفقة مدير العلاقات المؤسسية في ريال مدريد أميليو بوتراغينيو، «شكرا لكم لطرح الثقة لي، وآمل أن الجواب سيكون على أفضل وجه، وأود أن أشكر والدي ونادي ريال مدريد الذي هو بيتي الثاني على القيم التي غرسها فينا». وأبدى كاسياس اعتزازه بالانضمام إلى قائمة سفراء الأمم المتحدة التي تضم راؤول ورونالدو وزيدان وفيغو وفييرا ودروغبا وأديبايور وباجيو وبالاك، وقال «يشرفني أن أنضم إلى هذه الثلة من اللاعبين اللامعين». وأكد أن «أفضل وسيلة للوصول إلى قلوب الناس هي مساعدة الأطفال ومكافحة الفقر». وقال «إنها مسؤولية كبيرة، ولكن أعتقد أنني مؤهل للقيام بذلك، وأتمنى أن أكون عونا لأي أحد يحتاجني، وآمل أن يكون تعييني جيدا للجميع، ويمكنني مساعدة المحتاجين». وقالت المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ريبيكا غرينسبان «إن كاسياس هو المرشح المثالي ليكون سفيرا للنوايا الحسنة، وليس كافيا أن يكون مشهورا، وعليه أن يكون مهتما بمشاكل المجتمع».