تابع المنتخب الاسباني معاناته وانتزع فوزا بشق النفس من ضيفته كولومبيا 1-0 على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد وامام نحو 70 الف متفرج في مباراة كرة القدم الدولية الودية ضمن استعدادات الاولى لتصفيات كأس اوروبا المقررة في پولندا واوكرانيا عام 2012. ولو فرض المنطق نفسه لخرجت اسبانيا منهزمة لان كولومبيا حصلت على 3 فرص حقيقية للتسجيل مقابل واحدة للاسبان ردها القائم لمهاجم برشلونة دافيد فيا قبل ان ينجح مهاجم مانشستر سيتي الانجليزي دافيد سيلفا في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 86.
وسجل نجم برشلونة ركلة جزاء في الدقيقة الاخيرة ليمنح فريقه الفوز على البرتغال 2-1 في جنيف. وسجل انخل دي ماريا (14) وليونيل ميسي (90 من ركلة جزاء) هدفي الارجنتين، وكريستيانو رونالدو (21) هدف البرتغال. وكانت المباراة مواجهة بين ميسي ورونالدو تحديدا وكلاهما يتألق بشكل لافت في الدوري الاسباني في صفوف برشلونة وريال مدريد على التوالي ويتقاسمان صدارة ترتيب الهدافين برصيد 24 هدفا.
وافتتحت الارجنتين، التي غاب عنها مهاجما مانشستر سيتي الانجليزي كارلوس تيفيز وانتر ميلان الايطالي دييغو ميليتو بسبب الاصابة التسجيل في الدقيقة 14 اثر مجهود فردي رائع لنجم النادي الكاتالوني ميسي الذي تلاعب بثلاثة مدافعين برونو الفيش ورولاندو وجواو بيريرا ومرر كرة على طبق من ذهب الى دي ماريا داخل المنطقة فانطلق مهاجم النادي الملكي بسرعة كبيرة ولكزها بحرفنة على يسار الحارس ادواردو.
ولم يتأخر اصحاب الارض في ادراك التعادل عبر نجم النادي الملكي كريستيانو رونالدو عندما استغل كرة عرضية من جواو موتينيو امام المرمى ارتطمت برأس مهاجم فيردر بريمن هوغو الميدا فتابعها بيمناه داخل المرمى (21(.
ومنح ميسي الفوز للارجنتين في الدقيقة الاخيرة من ركلة جزاء اثر عرقلة خوان مانويل مارتينيز، بديل لافيتزي، داخل المنطقة من المدافع فابيو كوينتراو.
وواصلت المانيا فشلها في فك العقدة الايطالية عندما سقطت في فخ التعادل امامها 1-1 على ملعب «سيغنال ايدونا بارك» في دورتموند. وهو التعادل التاسع في تاريخ مواجهات المنتخبين وتتفوق ايطاليا برصيد 14 فوزا مقابل 7 انتصارات لـ «مانشافت».
ويلهث المنتخب الالماني وراء فوزه الاول على نظيره الايطالي منذ يونيو 1995، وهو فشل في رد الاعتبار لخسارته على الملعب ذاته امام ايطاليا 0-2 في نصف نهائي مونديال المانيا 2006 عندما توج الضيوف بلقبه. وسجل لالمانيا القناص ميروسلاف كلوزه في الدقيقة 16 اثر تمريرة عرضية من زميله في بايرن ميونيخ توماس مولر رافعا رصيده الى 59 هدفا في 106 مباريات دولية. وتأثرت المانيا بخروج فيليب لام وكلوزه، واثمر ضغط الطليان هدف التعادل عبر جوسيبي روسي (81).
فرنسا تهزم البرازيل
تغلبت فرنسا على البرازيل التي لعبت 50 دقيقة بعشرة لاعبين 1-0 في المباراة الدولية الودية في كرة القدم التي اقيمت على ستاد دو فرانس.وسجل كريم بنزيمة هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 54. وكان هذا الملعب شهد لحظة المجد للمنتخب الفرنسي الذي توج باللقب العالمي عام 1998 بفوزه على البرازيل بالذات 3-0 في المباراة النهائية. كما ان فرنسا جددت فوزها على البرازيل في نهائيات كأس العالم عام 2006 في الدور ربع النهائي بهدف لتييري هنري.وبات المنتخب البرازيلي ثاني ضحية من العيار الثقيل يسقط امام الديوك الذين تغلبوا على انجلترا 2-1 في عقر دار الاخيرة في نوفمبر الماضي. كما ان الخسارة هي الثانية للبرازيل على التوالي بعد سقوطها امام الارجنتين 0-1، في الدوحة في نوفمبر الماضي.
وواصلت هولندا انتصاراتها المتتالية بفوزها الكبير على ضيفتها النمسا 3-1 في ايندهوفن. ولم تجد هولندا وصيفة بطلة العالم اي صعوبة لحسم موقعتها امام النمسا وحققت فوزها السادس على التوالي منذ تعادلها بمنتخبها الرديف مع اوكرانيا 1-1 في 11 اغسطس الماضي في اول مباراة لها عقب خسارتها نهائي العرس العالمي امام اسبانيا 0-1 بعد التمديد.
وتعملقت هولندا في التصفيات القارية وحققت 4 انتصارات متتالية حتى الان تتصدر بها المجموعة الخامسة امام السويد والمجر، كما انها تغلبت على تركيا 1-0 وديا في نوفمبر الماضي.
ومنح صانع العاب انتر ميلان ويسلي سنايدر التقدم لهولندا التي غاب عنها مهاجم ارسنال الانجليزي روبن فان بيرسي ولاعب وسط ارسنال الانجليزي رافايل فان در فارت بسبب الاصابة، في الدقيقة 28 اثر تمريرة من ثيو يانسن، وعزز مهاجم شالكه الالماني يان كلاس هونتيلار بالهدف الثاني مطلع الشوط الثاني (48) بضربة رأسية اثر تمريـــرة من يان بيترز، وحصل المنتخب البرتقالي على ركلة جزاء انبرى لها مهاجم ليفربول الانجليزي ديرك كاوت بنجاح مسجلا الهدف الثالث (71).
وسجل مهاجم فيردر بريمن الالماني ماركو ارنوتوفيتش هدف الشرف للضيوف في الدقيقة 84 من ركلة جزاء.وقاد ثنائي استون فيلا دارين بنت واشلي يونغ منتخب انجلترا الى فوز معنوي على الدنمارك 2-1 في كوبنهاغن.
وسجل بنت (10) ويونغ (68) هدفي انجلترا، ودانيال اغر (8).
خسارة روسيا وفوز الكاميرون
تلقى المنتخب الروسي الذي تستضيف بلاده نهائيات كأس العالم 2018 صدمة بهزيمته أمام نظيره الإيراني 0-1 في ستاد «مدينة زايد الرياضية» بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، في حين تغلب المنتخب الكاميروني على نظيره المقدوني 1-0.
وفي مباريات أخرى، تغلب المنتخب الجنوب أفريقي على نظيره الكيني 2-0 والمغرب على النيجر 3-0 وسلوفينيا على ألبانيا 1-2 ولوكسمبورغ على سلوفاكيا 1-2 وپولندا على النرويج 1-0 وبلغاريا مع إستونيا 2-2 وبلجيكا مع فنلندا 1-1 ومالطة مع سويسرا سلبيا. كما فازت مولدوفا على أندورا 1-2 وليختنشتاين على سان مارينو 1-0 والغابون على جمهورية الكونغو 2-0 وكاب فيرد على بوركينا فاسو 1-0 والسنغال على غينيا 3-0 وزامبيا على سوازيلاند 4-0 وليبيا على بنين 2-3 ومالاوي على ناميبيا 1-2 ونيجيريا على سيراليون 1-2.
ادفوكات: مواجهة إيران للخبرة
قال المدير الفني للمنتخب الروسي ديك ادفوكات إن مواجهة ايران شكل فرصة طيبة للاعبيه لاكتساب بعض الخبرة قبل استئناف التصفيات المؤهلة لنهائيات (يورو 2012). وأضاف استعد معظم لاعبينا فقط للموسم وتدربوا مرتين يوميا، وبالتالي بدا الإجهاد على البعض في الشوط الثاني. وأوضح حاولت إجراء عدة تبديلات قدر الإمكان في بداية الشوط الثاني ولكن هذا لم يساعدنا كثيرا. للأسف ستتذكر الجماهير في روسيا هذه المباراة ويعتبرونها خيبة أمل كبيرة.
لوف يعترف بأخطائه
اعترف يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني بأن التغييرات التي أجراها امام إيطاليا أفقدت الفريق إيقاع لعبه، وبرر لوف ذلك قائلا «لكنني كنت أريد منح اللاعبين الخبرة».
وقال لوف «كنا نريد الحفاظ على تقدمنا لكننا فقدنا الندية شيئا ما بعدها، لدينا فريق شاب، ويؤدي بشكل جيد».
..وبرانديللي راض
أبدى تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي رضاه عن التعادل امام المانيا وقال برانديللي التعادل نتيجة عادلة، والهزيمة كانت ستبدو مهينة، لقد لعبنا مباراة جيدة على ملعب سيئ للغاية، وأضاف «لانزال خلف المنتخب الألماني، وأمامنا عمل كبير، ولكننا ندرك أننا في طريقنا الصحيح».
سيلفا: كولومبيا صعبة
اعترف المهاجم الاسباني ديفيد سيلفا بصعوبة المباراة التي فاز فيها على كولومبيا في ستاد «سانتياغو برنابيو» بالعاصمة الاسبانية مدريد، وقال سيلفا عقب المباراة «كانت مباراة صعبة، لعبنا جيدا لكنهم لعبوا بمستوى جيد أيضا، لم تكن الأمور سهلة بالنسبة لنا أمامهم».
كابيللو سعيد بالفوز
قال مدرب انجلترا الايطالي فابيو كابيللو «أنا سعيد بالفوز على الدنمارك وبأداء اللاعبين، جميع اللاعبين»، وأضاف «لعب ويلشاير بشكل جيد، لعبنا بثقة، لعب المنتخب الدنماركي بشكل جيد ولكني اعتقد أنها كانت بداية مميزة لويلشاير، كانت مباراة هامة حقا بالنسبة له، لي»، بدوره، قال اشلي يونغ «جاء هدفي بعد أن قدمت افضل أداء لي، انه امر رائع دائما أن تحقق الفوز». وأضاف «بالنسبة لي، اعتقد أنني لعبت بشكل جيد واتمنى أن استطيع تثبيت أقدامي الآن»، من جانبه، اعرب ويلشاير (19 عاما) عن رضاه بالأداء الذي قدمه قبل أن يخرج مع بداية الشوط الثاني «سعيد بحصولي على اول مشاركة لي ومن الرائع تحقيق الفوز، كانت مباراة صعبة واعتقد أننا تعاملنا مع الكرة بشكل جيد، مركزي كان مماثلا للمركز الذي ألعب فيه في ارسنال».