تأكد الأمر، هناك شيء ما بين شاكيرا وجيرارد بيكيه. كان ذلك على الأقل اول من امس هو الموضوع الأشهر على الإنترنت وفي برامج المشاهير بمجرد أن نشرت على الشبكة العنقودية خمس صور تظهر فيها المطربة الكولومبية ولاعب الكرة الاسباني وهما يغادران معا أحد المطاعم الشهيرة في برشلونة، بعد ما يفترض أنه كان عشاء رومانسيا. في إحدى تلك الصور، الأكثر متابعة، تظهر يدها في يده وهما متوجهان إلى سيارة بيكيه تحت ناظري تونينو شقيق شاكيرا ووكيل أعمالها. والتقطت الصور فجر الاثنين، بعد ساعات من فوز برشلونة 2 ـ 1 على أتلتيك بيلباو بملعب «كامب نو»، عقب خروجهما من المطعم الذي تحبه شاكيرا (42 عاما) كثيرا لأن مالكه مثلها من مدينة بارانكيا. ومع ذلك، تأتي تلك اللقطات وسط جدل، بعد أن نشرت دون تصريح من جانب أحد مواقع محبي شاكيرا، الذي حقق انفرادا يقدر ثمنه بأكثر من 135 ألف دولار. وكان المتضررون هم العديد من وكالات الصور التي تملك حقوق تلك اللقطات، والتي عكفت على الفور على العمل مع محاميها من أجل حذفها من على الموقع المذكور ومن مطبوعات أخرى، من بينها المواقع الإلكترونية للعديد من وسائل الإعلام
بيد أن محاولة وقف شيء وصل إلى شبكة الإنترنت، تبدو مثل محاولة بناء نوافذ في أحد الحقول. فقد قام محبو بيكيه بوضع الصور على صفحة اللاعب على شبكة «فيس بوك»، حيث بات أي شخص قادرا الآن على رؤيتها ومثل ذلك ضربة أخرى للمصورين الذين التقطوها. حيث يقال إن مجموعة من 15 من مصوري المشاهير «باباراتزي» راقبوا لأسابيع ليل نهار الثنائي الأشهر في العالم حاليا.
وعلى العكس، أرضت تلك الصور مستخدمي الإنترنت، الذين تركوا مئات التعليقات على صفحتي شاكيرا وبيكيه على «فيسبوك». الأمر الذي يمثل لغزا هو كيف وصلت تلك اللقطات إلى الشبكة. وأيا ما كانت الطريقة، فإنها المرة الثانية التي تنتشر فيها صور لشاكيرا وبيكيه. كانت المرة الأولى عن طريق اللاعب نفسه، الذي نشر قبل أسابيع على كل من «فيسبوك» و«تويتر» صورة له مع شاكيرا وهما يحتفلان بعيد ميلادهما مع عدد من الأصدقاء في الثاني من فبراير الماضي. هو كان في الرابعة والعشرين وهي في الرابعة والثلاثين. وكتب اللاعب حينها على الصورة «نقدم لكم صورة الاحتفال بعيد الميلاد».