تبدو الفرصة سانحة امام ارسنال لوضع حد لصيام عن الالقاب دام ست سنوات عندما يواجه برمنغهام في نهائي كأس رابطة الاندية الانجليزية المحترفة اليوم على ملعب ويمبلي الشهير في لندن. وكان اللقب الاخير الذي رفعه الفريق اللندني للمرة الاخيرة في كأس انجلترا عام 2005 عندما تغلب على مان يونايتد بركلات الترجيح. ويعيش ارسنال اياما جيدة بعد فوزه على برشلونة 2 - 1 في ذهاب الدور الثاني من دوري ابطال اوروبا، واقترابه بفارق نقطة واحدة من مان يونايتد بعد فوزه على ستوك سيتي 1 - 0 منتصف الاسبوع، علما انه لعب مباراة اكثر، بيد ان مباراة ستوك كلفته خسارة جهود قائده الاسباني سيسك فابريغاس الذي اصيب بتمزق عضلي بسيط، في حين سيغيب زميله الجناح السريع ثيو والكوت لمدة ثلاثة اسابيع لالتواء في كاحله.
وقلل مدرب ارسنال ارسين فينغر من غياب فابريغاس ووالكوت، وقال «نملك احتياطيا جيدا وقد اثبتنا ذلك في الشهرين الاخيرين عندما كانت صفوفنا مدججة بالاصابات». واعتبر فينغر ان «احراز اللقب سيعطينا دفعا معنويا هائلا للمضي قدما في المنافسة على الجبهات الثلاث الاخرى» وهي الدوري المحلي وكأس إنجلترا ودوري ابطال اوروبا. ولطالما انتقد فينغر على طريقته في الاعتماد دائما على لاعبين ناشئين في صفوف الفريق وانه لا يلجأ الى تطعيم تشكيلته الشابة بعناصر خبرة من النجوم العالميين.ولا تعتبر مسابقة رابطة الاندية الانجليزية المحترفة اولوية بالنسبة الى فينغر وغالبا ما خاضها بالتشكيلة الرديفة، لكن الفوز بها قد يكون نقطة تحول وجرعة معنوية هائلة لأشباله. وسينوب الهولندي روبن فان بيرسي عن فابريغاس في حمل شارة القائد في حين سيتولى لاعب الوسط سمير نصري صناعة اللعب.
في المقابل، اعترف مدرب برمنغهام اليكس ماكليش الذي لم يفز ناديه بأي لقب منذ ان توج بهذه البطولة عام 1963، بأن فريقه لا يستطيع منافسة ارسنال من ناحية المواهب الفردية، وقال في هذا الصدد «لسنا جيدين مثل ارسنال عندما يتعلق الامر بتمرير الكرات في مساحات ضيقة، لكننا سنلعب باسلوبنا وسنحاول خلق المتاعب لأرسنال».