أعيد أمس في باريس بالتزكية انتخاب الفرنسي ميشال بلاتيني رئيسا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم على هامش الجمعية العمومية في العاصمة الفرنسية.
وكان بلاتيني المرشح الوحيد للمنصب. وتمتد الولاية الثانية من 2011 الى 2015.
واعتبر بلاتيني وقتها مرشحا «ثوريا» من قبل منتقديه، غير ان قائد منتخب فرنسا السابق عرف كيف يفرض اصلاحاته ويقدم نفسه كرجل وفاق.
وكان بلاتيني من مهندسي حل مجموعة الـ 14 التي تضم اكبر الأندية الأوروبية سامحا بذلك بإعادة الحوار مع «كبار أوروبا»، كما فتح المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام الفرق الصغيرة بالإضافة الى وضعه نظام المراقبة المالية للأندية.
وحدد بلاتيني الخطوط العريضة لولايته الجديدة بينها على الخصوص محاربة الفساد والتلاعب بنتائج المباريات والتحكيم بخمسة حكام والشفافية المالية وتطوير المنتخبات الوطنية.
ووعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أمس الاتحادات الأعضاء به بعائدات أكبر، بعد أن اتفق على بيع حقوق البث التلفزيوني لمباريات التصفيات المؤهلة إلى بطولات كأس العالم والأمم الأوروبية مجتمعة.
وقال بلاتيني: «تمكنا من الحصول على 53 توقيعا، وبذلك نكون في مستهل مغامرة رائعة».