- الاخطبوط ايكر أعلن من ملقا عن فوز مان يونايتد بلقب نهائي أبطال أوروبا
رشح الاخطبوط الاسباني ايكر فوز مان يونايتد على برشلونة في نهائي دوري ابطال أوروبا غدا، بعد اختبار جرى في مدينة ملقا الاسبانية. الى ذلك يقود الحكم المجري فيكتور كاساي (35 عاما) نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم الذي يجمع برشلونة الاسباني بمان يونايتد الانجليزي غدا على ملعب «ويمبلي» في لندن.
وسيقود كاساي مباراته السادسة في المسابقة الاوروبية العريقة هذا الموسم، بينها ذهاب الدور ثمن النهائي بين انتر ميلان الايطالي بطل الموسم الماضي وبايرن ميونيخ الالماني وصيفه (0-1)، اضافة الى مباراة مان يونايتد مع فالنسيا الاسباني (1-0) في دور المجموعات.
وسيتولى مهام حكمي الراية المجريان الاخران غابور ايروس وجيورجي رينغ، فيما سيكون الحكمان المساعدان والحكم السادس من المجر ايضا وهم ميخالي فابيان وتاماس بوغنار وايستفان فاد.
من جهة اخرى، لم يعد المدافع الدولي الاسباني جيرار بيكيه اللاعب ذاته الذي لعب في صفوف مان يونايتد عندما كان في السابعة عشرة من عمره، لانه نجح منذ عودته الى برشلونة عام 2008 في فرض نفسه من الركائز الاساسية للنادي الكاتالوني والمنتخب الاسباني الذي توج الصيف بلقبه المونديالي الاول.
ولم يخض بيكيه سوى 12 مباراة في الدوري الانجليزي الممتاز خلال اربعة اعوام مع «الشياطين الحمر»، ما دفعه للعودة الى الفريق الذي تأسس فيه وقد اصاب تماما في خياره اذ تكللت عودته بالنجاح التام حيث توج بلقب الدوري الاسباني ثلاث مرات وبكأس العالم للاندية عام 2010 وبدوري ابطال اوروبا 2009 على حساب مان يونايتد (2-0).
ويتحضر بيكيه البالغ من العمر 24 عاما لمواجهة فريقه السابق مجددا عندما يلتقي الطرفان غدا على ملعب «ويمبلي» في نهائي المسابقة الاوروبية الام، وهو تحدث عن تجربته مع «الشياطين الحمر» في مقابلة مع موقع الاتحاد الاوروبي، قائلا ان تجربته في «اولد ترافورد» تركت اثرها الايجابي عليه.
واضاف بيكيه: «كانت فترة صعبة خصوصا عندما لا تفهم السبب الذي يقف خلف عدم مشاركتك، لكنهم كانوا يملكون قلبي دفاع رائعين هما ريو (فرديناند) و(نيمانيا) فيديتش، بالتالي، كان من الصعب علي الحصول على فرصة اللعب لكنها كانت تجربة رائعة ان اتواجد الى جانب لاعبين مثل كريستيانو رونالدو و(واين) روني و(رود) فان نيستلروي.
ذهبت الى هناك عندما كنت في السابعة عشرة من عمري وعدت الى هنا عندما بلغت الحادية والعشرين، ان جيرار الذي ذهب الى هناك كان مختلفا عن الذي عاد (الى برشلونة)»، وتابع «اما فيما يخص فيرغسون، فيمكنني القول، ورغم اني لم العب كثيرا، فربطتني به علاقة جيدة، كان صريحا دائما معي.
حديثي مع السير اليكس كان دائما صريحا، ولم اواجه معه اي مشكلة، ثم حصلت على عرض من برشلونة فذهبت اليه وقلت له انه من دواعي سروري ان العب هنا لكني ارغب في الرحيل، قلت له اني اريد العودة الى موطني، حاول اقناعي بالعدول عن قراري لكنه تفهم موقفي».
ورغم اشادته بفيرغسون، فان تطور مستوى بيكيه تحقق باشراف مدرب برشلونة جوسيب غوارديولا وليس العكس، وقد تحدث المدافع الدولي عن هذه المسألة قائلا «الاثنان محفزان كبيران، جميع المدربين يعرفون كرة القدم، بعضهم بشكل اكبر وبعضهم بشكل اقل، لكن كل شيء يتعلق بكيفية تحفيز اللاعب، كل شيء يتعلق بكيفية استخراج ما تريده من اللاعبين، اذا قارنتهما (فيرغسون وغوارديولا) ببعضهما البعض فستجد انهما يملكان الكثير من الامور المشتركة».