- حرب كلامية بين موراتي وزامباريني
يخوض إنتر ميلان وباليرمو نهائي كأس ايطاليا لكرة القدم على الملعب الاولمبي في روما اليوم، على وقع التصريحات النارية لرئيس باليرمو مارويسيو زامباريني. وبدأ زامباريني رئيس باليرمو الحرب الكلامية منذ أسبوعين، واعتبر ان فريقه الذي بلغ النهائي للمرة الأولى منذ 32 عاما، سيرفع لقب كأس ايطاليا للمرة الاولى في تاريخه وسيتغلب على انتر ميلان في النهائي. وقال زامباريني المعروف بتصريحاته الغريبة: «الآن سنذهب الى النهائي وسنهزم إنتر 3 ـ 1. هذا الفريق أكثر نضجا من الذي أهدر التأهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي». لكن زامباريني عاد لاحقا واعتبر ان مجرد بلوغ فريقه النهائي هو انجاز بحد ذاته، «لكن بحال الفوز على انتر سيكون هذا بمثابة الفوز بالدوري». وعلى الرغم من التأهل إلا ان زامباريني لم يعتبره أفضل لحظة له خلال 9 أعوام في رئاسة النادي: «لا يمكن مقارنة هذه الفرحة مع عام 2004 عندما صعدنا الى الدرجة الاولى. سأحتفل فقط اذا أحرزنا لقب الكأس». أما ماسيمو موراتي رئيس انتر، فاعتبر انه ينبغي الفوز باللقب كي يحصل مدرب الفريق البرازيلي ليوناردو على ثقة أكبر مع انطلاقة الموسم المقبل: «ستكون الكأس مهمة بالنسبة إليه وجائزة لتعلمه السريع في هذه الأجواء، لان قيادة انتر أصعب من باقي الفرق». ويخوض انتر ميلان حامل اللقب نهائي المسابقة للمرة الـ 13 في تاريخه والسادسة في آخر 7 أعوام، بعد تعادله في إياب نصف النهائي مع وصيفه روما 1 ـ 1 على ملعب «سان سيرو».
وكان إنتر الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم على ملعبه في هذه المسابقة للمباراة الـ 26 على التوالي اي منذ سقوطه في 12 ديسمبر 2002 أمام باري (1 ـ 2)، حسم لقاء الذهاب بفضل هدف الصربي ديان ستانكوفيتش الذي يغيب عن الفريق لما تبقى من الموسم بسبب الاصابة. ويبحث انتر عن لقبه السابع في المسابقة بعد أعوام 1939 و1978 و1982 و2005 و2006 و2010، وهو يأمل إنقاذ موسمه بعد ان تنازل عن لقب بطل دوري أبطال اوروبا بخروجه من ربع النهائي على يد شالكه الألماني، وعن لقب الدوري المحلي لمصلحة جاره اللدود ميلان. من جهته، يخوض باليرمو النهائي الثالث في تاريخه بعد عامي 1974 و1979 عندما خسر أمام بولونيا ويوفنتوس على التوالي، وهو أطاح بميلان بالفوز عليه 2 ـ 1 إيابا بعدما تعادل معه ذهابا 2 ـ 2.
فرنسا
يبرز الصراع بين ليون الثالث وباريس سان جرمان الرابع على البطاقة الثالثة المؤهلة الى الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا، عندما يحل الأول على موناكو الـ 18 المهدد بالهبوط والثاني على سانت اتيان في المرحلة الـ 38 الاخيرة من الدوري الفرنسي اليوم. وكان ليل حسم لقب الدوري وحقق الثنائية ايضا للمرة الأولى منذ عام 1946، في حين ضمن مرسيليا حامل لقب 2009 احتلال المركز الثاني. ويملك ليون 61 نقطة في المركز الثالث، مقابل 59 نقطة لفريق العاصمة، كما ان ليون يملك فارق 4 أهداف أفضل من فريق العاصمة.
ويعاني فريق المدرب كلود بوييل من غياب صانع ألعابه الدولي يوان غوركوف الذي لم «يتدرب منذ 5 مايو» بحسب ما قال بوييل. واللافت ان بوييل بحال قاد ليون الى الفوز، سيرسل موناكو الذي أمضى في صفوفه أكثر من 20 عاما لاعبا ومدربا الى الدرجة الثانية: «أنا في ليون ويجب ان نحصل على المركز الثالث».
وسيغيب أيضا عن حامل اللقب بين 2002 و2008، المدافع الكرواتي ديان لوفرين الموقوف، والمهاجم بافي غوميس المصاب في ركبته.وفي المباراة الثانية، يحوم الشك حول مشاركة لاعب وسط سان جرمان المخضرم كلود ماكيليلي المصاب في وركه، لينضم بحال غيابه الى كليمان شانتوم والعاجي سياكا تييني. ويستعد ليل للتويج على أرضه عندما يستضيف رين الخامس، حيث ستتمكن جماهير الفريق الشمالي من الاحتفال مع نجوم فريق المدرب رودي غارسيا أمثال العاجي جرفينيو والپولندي لودوفيك اوبرانياك والبلجيكي ادين هازار والسنغالي موسى سو والحارس ميكايل لاندرو.على ملعب «ميشال دورنانو» يخوض مرسيليا الوصيف مباراته الاخيرة على ارض كاين، في غياب لاعب وسطه بنوا شيرو المصاب في فخذه، بحسب ما أعلن المدرب ديدييه ديشان. وسيخوض المدافع الأرجنتيني المخضرم غابرييل هاينزه مباراته الاخيرة مع الفريق الجنوبي، إذ أعلن انه سيترك مرسيليا في نهاية الموسم، اي قبل عام واحد على نهاية عقده معه.