يستعد الاتحاد القطري لكرة القدم حاليا لتقديم عرض مغر إلى المدرب جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق برشلونة الاسباني من أجل تدريب المنتخب القطري بداية من عام 2013 مقابل 36 مليون يورو سنويا، حسبما أفادت صحيفة «ماركا» الاسبانية الرياضية امس. وأشارت الصحيفة إلى أن غوارديولا سيقضي الموسم المقبل في تدريب برشلونة على أن يحصل بعدها على راحة سلبية لمدة موسم كامل قبل اتجاهه نحو الشرق الأوسط لتدريب المنتخب القطري بداية من موسم 2014 - 2013. وأوضحت «ماركا» أن غوارديولا بدأ إعادة التفكير في مستقبله بعدما أحرز عشرة ألقاب مع برشلونة على مدار المواسم الثلاثة الأخيرة، حيث فاز معه بلقب الدوري الاسباني ثلاث مرات وبلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2009 و2011 بالإضافة للقبين في كأس السوبر الاسباني ولقب واحد في كل من كأس ملك اسبانيا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية. وأضافت أن غوارديولا سينهي الموسم المقبل مع برشلونة محاولا زيادة رصيده من الألقاب مع الفريق الكاتالوني قبل الحصول على راحة لمدة موسم كامل ثم التوجه لتدريب المنتخب القطري في ظل حرص الاتحاد القطري للعبة على التعاقد معه منذ فترة طويلة. وسبق لغوارديولا اللعب في الدوري القطري وبالتحديد في فريق الأهلي بين عامي 2003 و2005 وكان على علاقة طيبة للغاية بمسؤولي اللعبة في قطر وهو ما يدفع المسؤولين لعرض مهمة تدريب المنتخب القطري عليه مقابل 36 مليون يورو سنويا من أجل بناء فريق قوي قادر على المنافسة بقوة في بطولة كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر.
مقارنة بين أسطورتين
ذهبت الصحافة الأرجنتينية بعد تتويج ليونيل ميسي مع فريق برشلونة بلقب دوري الأبطال للمرة الثالثة بتاريخ ليونيل ميسي مع «البلوغرانا» على ملعب ويمبلي إلى ما بعد حدود الخيال، حيث وضعت ميسي في مقارنة مباشرة مع أسطورة الأرجنتين الذي قاد التانغو لكأس العالم وقاد نابولي لإنجازات غير مسبوقة بالدوري الإيطالي الأفضل بفترة الثمانينيات، حيث طرحت بعض الصحف والمجلات فكرة تساوي ميسي مع مارادونا في الإبهار بعالم كرة القدم، بل ونشرت صحيفة «أوليه» الأرجنتينية بشكل مباشر عبارة «ميسي أفضل من مارادونا». حيث أوضحت «أوليه» أن ميسي قد تساوى مع الأسطورة مارادونا وأصبح «البرغوث» على خطى «دييغو» ولد الذهب أو «البيبي دي أورو»، حيث لم يسبق لأحد من الأساطير ككرويف وبيليه ومارادونا ودي ستيفانو أن فاز بـ 15 لقبا في هذا العمر (24 عاما)، مما يجعل فرصة ميسي لتخطيهم قائمة وبقوة. من جانبه، فإن النجم السابق لريال مدريد ألفريدو دي ستيفانو مدح «الليو» ولم يخفي إعجابه بالكثير بنجم البلوغرانا الفريد من نوعه، حيث قال دي ستيفانو في مقالته الخاصة «يمكن لميسي أن يصبح أفضل مني ومن دييغو وبيليه وكرويف، هو نوعية تغري الجميع لمشاهدتها بكرة القدم». ويرى دي ستيفانو أن فشل ميسي مع منتخب التانغو الأرجنتيني غير نهائي، حيث انه مازال يملك العديد من الفرص في المستقبل، وأن ما قدمه بالأمس ـ لاعبه المفضل ـ على ملعب ويمبلي يجعلنا نستنتج هذا.