أكد مان سيتي انه على أتم الاستعداد للدفاع عن اللقب الذي خطفه من بين يدي ليفربول في المرحلة الختامية من الموسم الماضي، وذلك بتفوقه على الاخير 3-1 على «ستاد الاتحاد» في ختام المرحلة الثانية من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
ويدين فريق المدرب التشيلي مانويل بلليغريني بتحقيقه فوزه الثاني وباذلاله ليفربول تحت انظار مهاجمه السابق الايطالي ماريو بالوتيلي الذي وقع عقد انتقاله الى «الحمر» من ميلان، الى المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش الذي سجل ثنائية، مؤكدا عقدة الضيوف في ملعب منافسيهم حيث لم يخرجوا فائزين منذ عام 2008.
وأكد سيتي الذي يلتقي ستوك سيتي في المرحلة المقبلة قبل ان يخوض موقعتين ناريتين أخريين ضد ارسنال وتشلسي، ان فلسفة الاستمرارية قد تكون المفتاح للاحتفاظ باللقب لأنه لم ينشط كثيرا في سوق الانتقالات الصيفية حيث كان المدافع الفرنسي ايلياكيم مانغالا اكبر صفقاته (32 مليون استرليني من بورتو البرتغالي) لكنه لم يكن في التشكيلة التي شارك فيها لاعب جديد وحيد هو البرازيلي فرناندو القادم من بورتو أيضا.
وجاءت المباراة سريعة من الفريقين لكن الجمهور انتظر حتى الدقيقة 41 والتي شهدت هدف التقدم لصاحب الارض بواسطة يوفيتيتش.
وفي بداية الشوط الثاني ضغط ليفربول بحثا عن التعادل وحصل على عدد من الفرص لكن هارت وقف في وجه مهاجميه ثم ومن هجمة مرتدة سريعة أضاف «السيتيزينز» هدفه الثاني عبر يوفوتيتش أيضا (55).
وضغط «الريدز» مجددا على أمل العودة الى اللقاء لكن سيتي ضرب مجددا ونجح بفضل البديل الارجنتيني سيرخيو اغويرو وفي أول لمسة له بعد دخوله على حسابه البوسني ادين دزيكو المصاب من اضافة الهدف الثالث وتوجيه الضربة القاضية للضيوف (69).
ونجح لامبرت، في تقليص الفارق بمساعدة من زابالينا الذي حول الكرة في شباك هارت خلال اعتراضه رأسية لاعب ساوثمبتون السابق (83).
إسبانيا
استهل اتلتيكو مدريد حملة الدفاع عن لقبه بتعادل مخيب على ملعب مضيفه رايو فايكانو 0-0 فيما رحب جاره ريال مدريد بضيفه قرطبة، العائد الى دوري الاضواء للمرة الاولى منذ موسم 1971-1972، بالفوز عليه 2-0 في المرحلة الاولى من الدوري الاسباني.
على ملعب «كامبو دي فاييكاس»، اكتفى اتلتيكو الذي توج باللقب الموسم الماضي للمرة الاولى منذ 1996، بالعودة من معقل فايكانو بنقطة في مباراة خاضها دون مدربه الارجنتيني دييغو سيميوني الذي أوقف من قبل الاتحاد المحلي للعبة ثماني مباريات عقابا له على ما بدر منه تجاه حكام مباراة اياب الكأس السوبر الجمعة الماضية بينه وبين فريقه وغريمه التقليدي ريال مدريد (1-0).
وطرد سيميوني بين شوطي مباراة الاياب على ملعب فيسنتي كالديرون بعد احتجاجه على قرارات الحكم لدى الحكم الرابع، ثم دفع رأس الاخير بيده وغادر الملعب وهو يصفق مستهزئا بقرار الحكم الرئيسي.
وفي غيابه عن اولى المباريات الثماني، تولى مساعده جرمان بورغوس سيتولى المهمة بدلا منه على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين في مباراة كانت الافضلية فيها واضحة لوصيف بطل دوري ابطال اوروبا للموسم الماضي لكنه لم يتمكن من ترجمتها الى اهداف، ليبدأ موسمه وهو يقبع في المركز الثاني عشر.
وعلى ملعب «سانتياعو برنابيو»، لم يكن فوز ريال مدريد، المتوج الموسم الماضي بمسابقتي الكأس ودوري ابطال اوروبا لكنه انحنى امام جاره اتلتيكو في الصراع على الدوري، سهلا على الاطلاق اذ انتظر حتى الدقيقة الاخيرة لكي يضمن النقاط الثلاث على ارضه وبين جماهيره وذلك بفضل نجمه كريستيانو رونالدو الذي اشركه المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي أساسيا.
ولعب رونالدو في المقدمة الى جانب الويلزي غاريث بيل والفرنسي كريم بنزيمة وبمؤازرة من الوافدين الجديدين الالماني توني كروس والكولومبي خاميس رودريغيز اللذين سجلا بدايتهما في «الليغا».
وبقيت النتيجة على حالها دون فرص فعلية على المرميين حتى صافرة نهاية الشوط الاولى، ثم في بداية الثاني كاد رودريغيز ان يفتتح سجله التهديفي في المسابقة بعد، لكن الحارس خوان كارلوس كان له بالمرصاد (60).
وبدا ريال بعدها عاجزا عن تهديد مرمى ضيفه رغم افضليته الواضحة في أرضية الملعب وانتظر حتى الدقيقة 90 ليؤكد النقاط الثلاث بفضل تسديدة بعيدة لرونالدو الذي افتتح سجله التهديفي للموسم الجديد منذ المباراة الاولى، علما انه توج هدافا الموسم الماضي برصيد 31 هدفا أمام نجم برشلونة الارجنتيني ليونيل ميسي.
ترتيب فرق الصدارة في الدوري الإنجليزي
1- توتنهام 6 نقاط من مباراتين
2- تشلسي 6 من 2
3- مان سيتي 6 من 2
4- سوانسي 6 من 2
5- ارسنال 4 من 2
ترتيب فرق الصدارة في الدوري الأسباني
1- برشلونة 3 نقاط من مباراة
2- سلتا فيغو 3 من 1
3- ريال مدريد 3 من 1
4- فياريال 3 من 1
5- غرناطة 3 من 1
سيميوني يبرر
قال الارجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، عقب التعادل السلبي مع رايو فايكانو في الجولة الأولى من الليغا، إن فريقه افتقر إلى الدقة أمام المرمى في التعامل مع الفرص الثلاثة الواضحة التي لاحت له في الشوط الأول من هذا اللقاء.
وأوضح سيميوني، أنه يرى «من الطبيعي أن يتراجع أداء فريقه قليلا في الشوط الثاني بعد الجهد الذي بذله اللاعبون في مباراة كأس السوبر الإسباني» التي توج بها على حساب جاره اللدود ريال مدريد بهدف نظيف.
وقال: «الفريق لعب الشوط الاول بشكل جيد للغاية، وسنحت لنا ثلاث فرص واضحة لإحراز هدف».
وأضاف: شهد الشوط الاول تفوقا كبيرا من جانبنا بثلاث فرص والتي في حال استغلالها كنا سنحقق نتيجة مختلفة، وللأسف افتقرنا إلى الدقة.
كومباني: نحن أقوياء
أبدى البلجيكي فيسنت كومباني قائد ومدافع مان سيتي سعادته بعد الفوز على ليفربول بثلاثية مقابل هدف في اطار لقاءات الفريقين في «البريمييرليغ».
ونشر كومباني صورة من المباراة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وقال عنها: أقوياء كالعادة، فملعب الاتحاد دائما يجلب لنا القوة والحظ، وحققنا فوزين في مباراتين.
وأضاف أن الفوز على «الريدز» كان مهما للغاية، فكل مباراة نلعبها في أرضنا على ملعب الاتحاد تعتبر مهمة، حيث عندما تقابل واحدا من الفرق الكبرى وتفوز عليه فان هذا بمنزلة حصولك على ست نقاط كاملة، وهو ما نسعى اليه دائما.
كارلو: «السوبر» أتعبنا
أكد الايطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد أن لاعبيه دفعوا فاتورة «الإجهاد» في كأس السوبر الإسباني، مما أدى إلى «معاناة» فريقه في مباراته الأولى في الليغا أمام قرطبة الصاعد إلى دوري الدرجة الأولى.
وقال أنشيلوتي: «لم أسمع صافرات استهجان.
في الوقت الذي كنا نعاني فيه، كانت الجماهير تساعدنا»، وذلك دون التعليق على الصافرات التي تعرض لها الفريق في الشوط الثاني.
وأضاف: «لقد عانينا بسبب الإجهاد، فكنا نلعب كل ثلاثة أيام في وقت ليس سهلا في الموسم.
هذا هو السبب لأننا عانينا بعض الشيء، ولكن ليس كثيرا.
المباراة كانت تحت السيطرة».
وأشاد أنشيلوتي بهدف كريم بنزيمة، قائلا: إنه من الجيد للغاية أن يسجل كريم.