لم تكن الليلة الثانية في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا عادية بالنسبة للجماهير العربية، فقد شهدت أحداثا مهمة جميلة للاعبين يمثلون دولا عربية أو ينحدرون من أصولها.
ياسين براهيمي كان بطل سهرة الأربعاء بلا منازع، فقد سجل هاتريك لصالح بورتو في مواجهة باتي البيلاروسي، وتصدر بالتالي هدافي البطولة في الجولة الأولى، وبدأ مبكرا بلفت الانتباه إلى موهبته الفذة، وكل ما يحتاجه هو المتابعة على هذا المستوى ليضمن اهتماما أوسع وأكبر بقدراته.
لاعب آخر يمثل منتخبا عربيا هو المغرب بدأ مشواره الجديد مع بايرن ميونيخ، وهو المهدي بن عطية حيث ظهر بشكل ممتاز، وقام بإضافة دفاعية كبيرة تعامل من خلالها مع مهاجمي مان سيتي إدين دزيكو وبديله سيرجيو أغويرو، كما أظهر أهمية كبيرة في تغطية المساحات التي قد يتركها اندفاع زملائه.
كما بدأ اسلام سليماني مشواره الأوروبي لأول مرة في تاريخه عندما مثل سبورتنغ لشبونة أمام ماريبور السلوفيني، فرغم عدم تسجيله الأهداف لكن عودة المياه إلى مجاريها مع ناديه تعد مكسبا مهما في هذه الفترة.
منير الحدادي رغم أنه اختار اسبانيا لكن لا يمكن إنكار أصوله التي ينتمي من خلالها إلى المغرب، فعاد وكسب ثقة لويس انريكي ولعب أول مباراة أوروبية بقميص برشلونة، ليتلقى رسالة واضحة بأنه مهم للفريق الكاتالوني رغم كثرة المهاجمين المميزين.