نجح كارلو أنشيلوتي خلال موسم وبضعة أشهر بتحقيق العديد من الإنجازات، فقد فاز مع الفريق الملكي بلقب العاشرة المنتظر منذ 12 عاما، وحقق لقب كأس الملك وكأس السوبر الأوروبية، لكنه حقق ما هو مهم وغير ملموس ألا وهو العلاقة الطيبة بين اللاعبين.
واعترف المدرب الإيطالي بعد لقب دوري الأبطال على حساب أتلتيكو مدريد بأنه وجد مشاكل كثيرة في غرفة تغيير الملابس، وانه عمل على إنهائها بطرق احترافية، مؤكدا أن الهدوء الذي جلبه إلى الفريق بعد خروج جوزيه مورينيو سر من أسرار نجاحه حتى الآن مع الفريق الأبيض.
علاقة مارسيلو مع رونالدو مرت بمراحل مختلفة، فبعد أن رقص الاثنان في الملعب معا، وأظهرا في موسم 2011-2012 علاقة صداقة قوية فيما بينهما، انهار هذا الأمر في الموسم التالي واستمر الحال في موسم أنشيلوتي الأول، وأعادت الصحافة المدريدية آنذاك الأمر إلى غضب رونالدو من تصريحات للبرازيلي قال فيها إن ليونيل ميسي هو من يستحق الكرة الذهبية عن عام 2012، واستمرت العلاقة المتوترة وظهرت في التجمعات بين اللاعبين وفي الاحتفالات، لكن صورة نشرها مارسيلو مؤخرا أكدت بأن الأمور عادت لمجاريها، فكلاهما يسافران بجانب بعضهما البعض، وبعيدا عن تلك الصورة وقرب رونالدو أيضا كان يجلس إيكر كاسياس.