أكد مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم أن القارة الآسيوية قادرة على استضافة دورة الألعاب الشاطئية العالمية الأولى التي سينظمها اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية «أنوك»، حيث تعتبر إقامة دورة الالعاب الشاطئية العالمية الأولى هي مبادرة من رئيس انوك الشيخ أحمد الفهد اعتمدتها الجمعية العمومية لهذه المنظمة مطلع الشهر الجاري في بانكوك.
وبعد نجاح دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الرابعة التي تختتم الأحد في بتايلند، فإن انوك تسعى لإقامة الدورة الاولى من الألعاب العالمية الشاطئية في 2017.
وقال المسلم إن الدول الأربع التي استضافت دورات الألعاب الآسيوية الشاطئية وهي اندونيسيا (2008) وعمان (2010) والصين (2012) وتايلند (2014)، فضلا عن فيتنام التي تستضيف دورة 2016، والامارات، جميعهما يمكنها تنظيم دورة الألعاب الشاطئية العالمية.
آسيا قادرة على استضافة أي حدث من الشرق الى الغرب الى الشمال والجنوب، آسيا جاهزة لاستضافة دورة الالعاب الشاطئية العالمية او اي حدث آخر.
وتابع: اذا نظرتم الى الدورات الاولمبية الآن فسترون أن آسيا تستضيف معظم الأحداث، في حين أنها كانت تقام سابقا في أوروبا، لكن نظرا الى الظروف الاقتصادية حاليا، فهذا الجزء من العالم، أي آسيا، هو في وضع أفضل في الوقت الراهن.
وأشار إلى ان دورة الالعاب الآسيوية الشاطئية الرابعة ببوكيت من 14 حتى 23 نوفمبر أثبتت ان الألعاب الشاطئية والمائية أمام «مستقبل مشرق».
ومن العوامل المهمة في دورات الالعاب الشاطئية ان كلفة تنظيمها تكون قليلة مع عدم الحاجة الى بناء منشآت رياضية جديدة، فضلا عن انه يمكن خلق مناخ معين تعمل فيه الرياضة والسياحة معا للترويج للمدينة المضيفة والبلد المضيف والشباب والحركة الأولمبية.
وتحدث المسلم عن رياضات جديدة ادخلت الى دورات الألعاب الشاطئية هي: جيو جيتسو والسامبو والبيتش فلاغ فوتبول والاسكواش وألعاب القوى.
وأشار على وجه التحديد الى ألعاب القوى معطيا مثالا على إحراز لجان اولمبية صغيرة للميداليات كفوز السوري ماجد الدين غزال بذهبية القفز العالي.
كما اعتبر ان الدورات الشاطئية تعتبر مشجعة للنقل التلفزيوني، خصوصا ان معظم المدرجات كانت ممتلئة بوجود سواح من أوروبا واستراليا وأميركا وكندا كانوا يشجعون الرياضيين الآسيويين الى جانب الجمهور التايلندي.