واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أرقامه التهديفية الخارقة بفضل ثنائيته في شباك سبورتينغ خيخون ليصل إلى هدفه رقم 51 هذا العام وموقعا في الوقت نفسه على أكثر من 50 هدفا للسنة السادسة على التوالي مع ناديه الملكي ومنتخب بلاده.
وأحرز الدون البرتغالي هدفين للفريق الملكي الأول من ركلة جزاء فيما جاء الآخر من رأسية موقعا على هدفه العاشر في الموسم الحالي للبطولة الإسبانية ومتخطيا ثنائي برشلونة البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي (9 أهداف) والعضاض الأوروغوياني لويس سواريز (8 أهداف) بعدما كان يشترك معهما في قمة هدافي الليغا.
ويأمل الدون البرتغالي الذي توج صيف هذا العام ببطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس الأمم الأوروبية مع فريقه الإسباني ومنتخب بلاده في استعادة جائزة «الحذاء الذهبي» لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية الكبرى والذي انتزعه مهاجم برشلونة لويس سواريز في الموسم الفائت بـ 40 هدفا.
ورفع «صاروخ ماديرا» رصيده من الأهداف في عام 2016 إلى 51 هدفا ليتجاوز حاجز الـ 50 هدفا مع ناديه الإسباني ومنتخب بلاده للسنة السادسة على التوالي كأول لاعب في تاريخ الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى ينجح في تحقيق ذلك.
وكان كريستيانو رونالدو قد أحرز 60 هدفا مع ناديه الإسباني و«برازيل أوروبا» في عام 2011، بواقع 53 مع الريال و7 مع المنتخب.
ثم زادت حصيلته التهديفية إلى 63 هدفا في 2012، إذ سجل 58 هدفا مع النادي الملكي، و5 مع البرتغال.
وارتفعت احصائيات أهداف ابن مدينة ماديرا البرتغالية بشكل لافت في 2013 بوصوله إلى 69 هدفا، بعد أن سجل 59 هدفا مع فريقه ريال مدريد، و10 أهداف مع منتخب بلاده.
وفي عام 2014، سجل 61 بواقع 56 مع الريال و5 مع المنتخب.
وانخفضت أرقامه التهديفية إلى 57 هدفا في 2015، بعد أن سجل 54 مع ناديه و3 مع المنتخب.
ويمتلك الدون البرتغالي حاليا في رصيده 51 هدفا مع بقاء شهر كامل على نهاية العام الحالي بواقع 38 هدفا مع الريال و13 مع المنتخب.
وباحتساب كافة أهداف الدون البرتغالي مع ريال مدريد ومنتخب بلاده في هذه الفترة ما بين عامي 2011 و2016 فإن يكون قد أحرز 361 هدفا ما يعني أنه «ماكينة تهديفية» لا تكل ولا تمل من هز شباك المنافسين والخصوم.
وكان كريستيانو رونالدو قد توج بجائزة «أفضل لاعب في أوروبا»، فيما يضع «CR7» عينه على الظفر بجائزة «الكرة الذهبية» لأفضل لاعب في العالم لعام 2016 بالإضافة إلى جائزة الفيفا لـ «الأفضل عالميا» للعام ذاته.
ويأمل الدون البرتغالي في إضافة جائزتي «الكرة الذهبية» و«الفيفا» إلى جانب جائزة اليويفا ليبصم على سنة «مثالية» و«استثنائية» على صعيد التتويج بالألقاب والجوائز الفردية والجماعية على حد سواء.