اعتبر رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الشيخ احمد الفهد ان القارة الآسيوية جاهزة لاستضافة دورة العاب اولمبية شتوية ثالثة على التوالي في حال قررت مدينة سابورو اليابانية تقديم ترشيحها رسميا لاستضافة دورة 2026.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي على هامش دورة الالعاب الآسيوية الشتوية الثامنة التي تستضيفها سابورو حتى 26 الجاري ويشرف عليها المجلس الاولمبي الآسيوي، ويشارك فيها نحو 1200 رياضي يمثلون 32 بلدا منها استراليا ونيوزيلندا التي يشارك رياضيوها في المسابقات الفردية فقط ومن دون ان تحتسب نتائجهم في جدول الميداليات.
وقال الشيخ احمد الفهد: «لدى سابورو جميع الوسائل والمنشآت والخبرة الكبيرة لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية الشتوية للمرة الثانية بعد عام 1972.
انا سعيد لسماع ان سابورو مستعدة لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية الشتوية، فهي قادرة وجاهزة».
وتقام دورة الالعاب الاولمبية الشتوية المقبلة في فبراير 2018 في بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية، وتستضيف العاصمة الصينية بكين الدورة التي تليها في 2022.
واشاد رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي بسابورو: «هناك ذكريات خاصة بين سابورو والمجلس الاولمبي الاسيوي، فلعبت هذه المدينة دورا رائدا في التأسيس لدورة الالعاب الآسيوية الشتوية عندما استضافت النسخة الاولى في 1986، وها هي الآن تستضيف الدورة الثالثة».
وأقيمت الالعاب الاسيوية الشتوية في سابورو عام 1990 أيضا.
كما تحدث رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي عن نمو الرياضات الشتوية في القارة بقوله: «في الدورة الاولى شاركت 7 فرق فقط، ويشارك الآن 32 فريقا من ضمنها استراليا ونيوزيلندا.
هناك العديد من الابطال الاولمبيين بدأوا في دورات الالعاب الآسيوية الشتوية، وآمل ان يتمكن رياضيونا في سابورو 2017 من الفوز بميداليات في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ 2018».
وأضاف: «لقد رأينا رياضيينا يفوزون بميداليات في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية للشباب في ليلهامر عام 2016، وهم يشاركون الآن في سابورو، وهذا ما نحاول ان نقوم به وهو توفير الاجواء لهم لاظهار مواهبهم».
وفي ما يتعلق باستضافة دورة الالعاب الآسيوية المقبلة قال رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي: «لم يحسم الامر بعد ولكن مدينة صينية اظهرت اهتماما كبيرا».