سجل مان سيتي الانجليزي 3 أهداف في 10 دقائق وقلب تأخره أمام موناكو الفرنسي الى فوز مشوق 5-3، في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، فيما عاد اتلتيكو مدريد الاسباني بفوز ثمين من عقر دار باير ليفركوزن الالماني 4-2.
في المباراة الاولى، سجل لسيتي رحيم سترلينغ (26) والارجنتيني سيرخيو اغويرو (58 و71) وجون ستونز (77) والالماني ليروي سانيه (82)، ولموناكو الكولومبي راداميل فالكاو (32 و61) وكيليان مبابي (40).
واهدر فالكاو ركلة جزاء في الدقيقة 50.
وتقام مباراة الاياب في 15 مارس المقبل في موناكو.
وجاء الشوط الاول في غاية التشويق والسرعة، خصوصا من الناحية الهجومية للطرفين، فتقدم سيتي عبر سترلينغ، قبل ان يرد الضيوف بهدفين لفالكاو واليافع مبابي (18 عاما).
واهدر موناكو ركلة جزاء في الثاني عن طريق فالكاو ثم عزز تقدمه 3-2، بيد انه تلقى ثلاثة اهداف في غضون 10 دقائق قد تلعب دورا سلبيا في اكمال مشواره في المسابقة.
وهذه اول مرة يتلقى موناكو خمسة اهداف في المسابقة الاوروبية، فيما سجل سيتي 5 اهداف للمرة الثانية في دوري الابطال بعد فوزه على سسكا موسكو الروسي 5-2 في نوفمبر 2013.
على ملعب «الاتحاد» وأمام 53351 متفرجا بينهم 1100 من جماهير موناكو متصدر الدوري الفرنسي، افتقد سيتي، ثاني ترتيب البرميرليغ، نجمه البرازيلي الواعد غابريال جيزوس (19 عاما) الذي تعرض لإصابة في مشط القدم، ويرجح غيابه حتى نهاية الموسم. ودفع غوارديولا بالحارس الارجنتيني المخضرم ويلي كاباييرو (35 عاما)، بدلا من التشيلي كلاوديو برافو، ووضع لاعب الوسط البرازيلي فرناندينيو في مركز الظهير الايسر، قبل ان يستبدله في الشوط الثاني.
وخطا أتلتيكو مدريد الاسباني خطوة عملاقة نحو بلوغ الدور ربع النهائي بعودته فائزا من معقل باير ليفركوزن الألماني «باي ارينا» 4-2 في مباراة مثيرة.
والخسارة هي الاولى لباير ليفركوزن في دوري ابطال اوروبا هذا الموسم.
وبعد ان سجل ثلاثة أهداف في نهاية الاسبوع في مرمى سبورتينغ خيخون (4-1) في اقل من خمس دقائق، قرر مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني اشراك الفرنسي كيفن غاميرو اساسيا على حساب فرناندو توريس، ليلعب الى جانب مواطنه وزميله في المنتخب الفرنسي انطوان غريزمان.
وكان خيار سيميوني في محله لان غاميرو كان افضل لاعب في المباراة بفضل تحركاته والجهود التي بذلها فصنع هدفا وسجل آخر. في المقابل، غاب عن فريق العاصمة الاسبانية مدافعه دييغو غودين وخوان فران.