حقق يوفنتوس المتصدر وبطل المواسم الخمسة السابقة فوزا صعبا على ضيفه امبولي 2-0 في افتتاح المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
على ملعب يوفنتوس ارينا وأمام 39 ألف متفرج، اصطدم فريق «السيدة العجوز» الذي اقترب من اللقب السادس بعد ان حقق فوزه السابع على التوالي والثاني والعشرين في البطولة، بدفاع منظم طوال الشوط الاول وعجز عن زيارة شباك ضيفه المتواضع القابع في المركز السابع عشر (22 نقطة).
وفي الشوط الثاني، أدى الضغط المتواصل على منطقة الضيوف الى هدف أول بالنيران الصديقة بعد أن تابع الكرواتي ماريو ماندزوكيتش برأسه كرة عرضية من الكولومبي خوان كواردادو فارتدت من العارضة وحاول الحارس الپولندي لوكاس سكوروبسكي السيطرة عليها فسكنت شباكه (53).
وحل الهدف عقدة يوفنتوس فعزز البرازيلي اليكس ساندرو بالثاني بعدما تلقى تمريرة موزونة من مواطنه داني الفيش القادم من برشلونة الاسباني أنهاها في اسفل الزاوية على يسار سكوروبكسي (65).
ورفع يوقنتوس رصيده الى 66 نقطة.
وعلى ملعب سان باولو وأمام 33 ألف متفرج، فاز اتالانتا برغامو على مضيفه نابولي 2-0 سجلهما ماتيا كالدارا (29 و70) فجمد رصيد نابولي عند 54 نقطة مقدما خدمة لا تقدر بثمن لروما.
وجاء الهدف الاول من متابعة رأسية لكرة نفذها اندريا كونتي من ركلة ركنية، والثاني من متابعة بيمناه لعرضية وصلته من ليوناردو سبيناتزولا.
وفك كالدارا موقتا الشراكة التي كانت بين اتالانتا وانتر ميلان بعد ان رفع رصيد فريقه الى 51 نقطة.
موقف حرج
ووضع نابولي نفسه في موقف حرج، وبات مهددا بفقدان المركز الثالث، الاخير المؤهل الى دوري أبطال أوروبا، بعد فشله في استغلال النقص العددي في صفوف ضيفه بطرد العاجي فرانك يانيك كيسيه الذي نال بطاقتين صفراوين خلال ثلاث دقائق (67).
وعلى العكس من ذلك، استقبلت شباكه الهدف الثاني بعد 3 دقائق أيضا فأصبح اتالانتا منافسا له على المركز الثالث، وبات يشكل عقدة له بعد أن هزمه ذهابا 1-0.
وأصبح نابولي بتلقيه الخسارة الرابعة هذا الموسم في وضع غير مريح على الإطلاق سواء من الأعلى لأن روما سيبتعد عنه 5 نقاط في حال فوزه على انتر ميلان، أو من الأدنى في حال كانت النتيجة معاكسة، حيث سيصبح الأخير على بعد ثلاث نقاط منه.