يدخل نادي يوفنتوس الموسم الجديد لبطولة ايطاليا في كرة القدم التي تنطلق اليوم، في موقع الأفضلية على كل الأندية الأخرى التي تسعى للحاق به وحرمانه في موسم 2017-2018 من لقب سابع تواليا.
وعلى رغم الأفضلية الكبيرة لفريق «السيدة العجوز»، يسعى مدربه ماسيميليانو أليغري الى البقاء على حذره حيال الموسم الجديد، لاسيما في أعقاب الخسارة المفاجئة أمام لاتسيو 2-3 في الكأس السوبر.
وقال أليغري «لسنا في أفضل حال بعد، لكن علينا ان نكون مستعدين لأن البطولة الجديدة ستبدأ ولا يمكننا ان نخطو أي خطوات ناقصة».
وبعد نحو 3 أشهر على خسارة قاسية في نهائي دوري أبطال اوروبا أمام ريال مدريد 1-4، يستقبل يوفنتوس منافسه كالياري في أولى مراحل الموسم الجديد، بعدما أحرز في 2016-2017 الثنائية المحلية للموسم الثالث تواليا، ولقب الدوري المحلي للمرة السادسة تواليا أيضا.
ويأمل يوفنتوس في ان يتمكن من تعزيز رقمه القياسي في عدد الألقاب المتتالية لبطولة الدوري، الا ان سقوط الاسبوع الماضي في الكأس السوبر، والذي دفع عددا من اللاعبين لاسيما المهاجم الارجنتيني غونزالو هيغواين الى «الاعتذار»، أعطى إشارات مبكرة على ان فريق «السيدة العجوز» ليس عصيا على الخسارة.
وتفتتح المرحلة الاولى بلقاء ثان يجمع العائد الى الاضواء بعد موسم في الدرجة الثانية هيلاس فيرونا مع نابولي.
العيون على «الروسونيري» وإنتر و«فقراء الجنوب» وروما في دائرة المنافسة
يسعى يوفنتوس الذي بلغ نهائي دوري ابطال اوروبا مرتين في الاعوام الثلاثة الماضية، الى احراز لقبه السابع تواليا في الدوري الايطالي في الموسم الجديد الذي ينطلق اليوم.
فيما تسعى بعض الفرق المرشحة لوضع حد لسيطرة لاعبي المدرب ماسيميليانو أليغري، والتي يتقدمها ميلان المعزز الصفوف.
ومنذ انتقال ملكية «الروسونيري» الى مستثمرين صينيين في وقت سابق من هذه السنة، تغيرت هوية ميلان، ونشط بشكل كبير في سوق الانتقالات الصيفية لتعزيز تشكيلته بأسماء بارزة في مقدمها مدافع يوفنتوس السابق ليوناردو بونوتشي بهدف إحراز الدوري المحلي على الاقل.
وبالإضافة الى بونوتشي، ضم المدرب فينتشنزو مونتيلا النجم البرتغالي الصاعد اندريه سيلفا (بورتو)، واقترب من الحصول على خدمات المهاجم الكرواتي نيكولا كالينيتش من فيورنتينا، كما سيستعيد الفرنسي مباي نيانغ من واتفورد بعد اعارته الموسم الماضي.
وسيضيف التعاقد مع الارجنتيني لوكاس بيليا من لاتسيو من صلابة خط وسط ميلان، اضافة الى وجود الموهوب التركي هاكان جالهان اوغلو القادم حديثا من باير ليفركوزن الالماني لزيادة فعالية خط الهجوم، والمهاجم العاجي القوي البنية فرانك كيسي.
وسيقود بونوتشي خطا دفاعيا جديدا الى جانب أليسو رومانيولي ولوكا انطونيلي والقادم الجديد السويسري الدولي ريكاردو رودريغيز.
طموحات إنتر ميلان
عاش انتر ميلان موسما سيئا، حيث لم يمكث مدربه الهولندي فرانك دي بور على رأس الجهاز الفني سوى 85 يوما وحل بدلا منه ستيفانو بيولي قبل ان يغادر بدوره أواخر الموسم، مع تدهور مستوى الفريق وتراجعه الى المركز السابع في الترتيب، ويشرف على تدريبه حاليا لوتشانو سباليتي القادم من روما.
وتعاقد النادي مع المدافع السلوفاكي ميلان سكرينيار، ولاعبي وسط فيورنتينا ماتياس فيسينو والاسباني بورخا فاليرو، والظهير البرازيلي دالبرت من نيس الفرنسي.
حلم نابولي
لايزال نابولي يحلم بتكرار فترته الذهبية بقيادة النجم الارجنتيني دييغو ارماندو مارادونا اواخر الثمانينات ومطلع التسعينات من القرن الماضي عندما توج باللقب المحلي عامي 1987 و1990.
لكن خلافا ليوفنتوس، لا تستطيع تشكيلة «فقراء الجنوب» المحاربة على اكثر من جبهة، ولا شك انه في حال نجاح الفريق الايطالي في تخطي نيس الفرنسي في الملحق المؤهل الى دوري ابطال اوروبا (تقدم ذهابا على ملعبه 2-0)، سيطالب مدربه ماوريتسيو ساري، إدارته بتعزيز صفوف الفريق، علما بانه اكتفى بالتعاقد مع المدافع نيكولا مكسيموفيتش من تورينو ولاعب الوسط ماركو روغ من دينامو زغرب الكرواتي.
روما ومحاولة جديدة
سيفتح روما صفحة جديدة بعد اعتزال قائده الرمز فرانشيسكو توتي (40 عاما) نهاية الموسم الماضي.
ويدخل «ذئاب العاصمة» في المجهول بقيادة مدربه ولاعبه السابق أوزيبيو دي فرانشيسكو الذي عين بدلا من سباليتي بعد ان حقق نتائج لافتة مع ساسوولو في المواسم الماضية، الا ان مشجعي النادي بدأوا يشككون في قدراته لاسيما بعد خسارة الفريق القاسية أمام سلتا فيغو 1-4 وديا.
وكان الظهير الأيمن الهولندي ريك كارسدورب أبرز المنضمين الى صفوفه قادما من فيينورد روتردام مقابل 14 مليون يورو.