وجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) امس اتهامات ضد ناديي أرسنال الإنجليزي وكولون الألماني إثر حالة الفوضى التي أثارها مشجعون وتسببت في تأخر بدء مباراة الفريقين لمدة نحو ساعة واحدة، مساء الخميس في الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات ببطولة الدوري الأوروبي.
وكان نحو 20 ألف مشجع لكولون قد توافدوا إلى استاد الإمارات، معقل أرسنال في شمال العاصمة البريطانية لندن، وهو ما يفوق بكثير عدد التذاكر المخصصة لمشجعي الفريق الضيف، والبالغ 3 آلاف تذكرة.
وحاول بعض المشجعين اقتحام الملعب وجرى احتجاز عدد منهم من قبل شرطة مكافحة الشغب التي حاولت السيطرة على الموقف.
وتحدثت تقارير أيضا عن اشتباكات بين مشجعين لكولون ورجال أمن داخل الستاد خلال محاولة الدخول إلى المدرجات.
ولدى بدء إجراءات تأديبية بحق الناديين، ذكر «اليويفا» أن كولون يواجه اتهامات تتعلق باضطرابات أثارها الحشد الجماهيري وكذلك إطلاق مشجعيه الألعاب النارية داخل الستاد وإلقاء المقذوفات إلى أرضية الملعب وإحداث أضرار.
أما أرسنال فيواجه اتهامات تتعلق بغلق الممرات المؤدية إلى مدرجات مشجعي الفريق الضيف.
وعزا مدرب ارسنال الفرنسي ارسين فينغر اسباب تدفق المشجعين الالمان بهذا الكم الكبير الى عودة فريقهم الى المسابقة الاوروبية لاول مرة منذ 25 عاما.
وقدرت الصحافة البريطانية عدد المشجعين المرافقين لكولن بنحو 20 الفا، بينما تقتصر حصته الحقيقية في المدرجات على 3 آلاف فقط حسب ترتيبات الاتحاد الاوروبي للعبة، لكن كثيرين من الحاضرين استطاعوا التسلل بين مشجعي ارسنال، ما ادى الى خطر وجود عدد اكثر من القدرة الاستيعابية للملعب.