بقيت صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز على حالها بعد خروج كل من مان سيتي وجاره اللدود مان يونايتد منتصرين من المرحلة السادسة، حيث عمق الأول جراح ضيفه كريستال بالاس باكتساحه 5 ـ 0، فيما تفوق الثاني على مضيفه ساوثمبتون 1 ـ 0.
على «ستاد الاتحاد»، استغل سيتي معاناة ضيفه كريستال بالاس، الفريق الوحيد في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى الذي لم يسجل أي هدف حتى الآن، من أجل مواصلة انتصاراته والخروج فائزا من المرحلة الرابعة على التوالي، ما سمح له بفك الشراكة مع جاره يونايتد الذي كان يحتل المركز الثاني بحسب الترتيب الابجدي لكن اصبح الان فارق الأهداف الفاصل بين الفريقين.
افتتح الألماني لوروا سانيه (44) التسجيل لمان سيتي، ثم عزز رحيم ستيرلينغ النتيجة بهدفين (51 و59) قبل أن يكمل الأرجنتيني سيرخيو اغويرو (79) والبديل فابيان ديلف (88) المهرجان التهديفي.
وأصبح سيتي أول فريق يسجل 5 أهداف أو أكثر في ثلاث مباريات متتالية من الموسم ذاته منذ أن حقق ذلك بلاكبيرن خلال موسم 1958 ـ 1959 في دوري الدرجة الأولى سابقا.
وبدوره، أضحى كريستال بالاس ثاني فريق في تاريخ الدوري الممتاز يخسر مبارياته الست الأولى بعد بورتسموث موسم 2009 ـ 2010.
وعلى ملعب «سانت ماريز ستاديوم»، حذا مان يونايتد حذو جاره سيتي بفوزه على مضيفه ساوثمبتون بفضل هدف سجله الوافد الجديد البلجيكي روميلو لوكاكو (20).
وسجل لوكاكو هدفه السادس في مبارياته الست الأولى بقميص «الشياطين الحمر»، وعادل بذلك انجاز الفرنسي لويس ساها الذي سجل ستة أهداف في بداية موسم 2003 ـ 2004، علما أن البلجيكي سجل ايضا في اللقاء الأول لفريقه في دوري الأبطال ضد بازل السويسري (3 ـ 0).
واكتسح تشلسي (حامل اللقب) مضيفه ستوك سيتي 4 ـ 0 بفضل ثلاثية «هاتريك» للوافد الجديد الإسباني الفارو موراتا.
ورفع موراتا باهدافه في الدقائق 2 و77 و82، رصيده الى ستة أهداف في مبارياته الست الأولى في الدوري الممتاز، فيما كان الهدف الآخر من نصيب مواطنه بدرو رودريغيز الذي استفاد من خطأ فادح لقائد ستوك الاسكتلندي دارن فليتشر (30).
وبدوره، حقق توتنهام فوزا ثأريا مثيرا على جاره ومضيفه وست هام يونايتد 3 ـ 2 رغم النقص العددي في صفوفه.
ويدين فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بخروجه منتصرا من المباريات الثلاث الأولى له خارج ملعبه للمرة الأولى منذ موسم 1991 ـ 1992، الى هاري كاين الذي سجل الهدفين الأولين في الشوط الأول، (34 و38) واضاف الدنماركي كريستيان اريكسن الثالث (60).
وتسبب سيمون مينيوليه في ركلة جزاء ثم أنقذها ليتشبث ليفربول بالفوز 3 ـ 2 على ليستر سيتي في مباراة مثيرة بستاد كينج باور.
افتتح ليفربول التسجيل عن طريق محمد صلاح. والهدف هو السادس لصلاح في جميع المسابقات هذا الموسم.
وبدا أن كوتينيو عاد لمستواه القديم وضاعف تقدم ليفربول بتسديدة من ركلة حرة من 25 مترا في الدقيقة 23 لكن شباك ليفربول اهتزت قبل نهاية الشوط الأول عن طريق شينجي أوكازاكي.
وتتوالى الأهداف في الجانبين كلما لعب ليفربول وبمجرد أن أعاد جوردان هندرسون الفارق إلى هدفين سجل جيمي فاردي الهدف الثاني بضربة قبل أن يسقط بسبب تدخل من مينيوليه مع محاولة الحارس البلجيكي ابعاد الكرة عن منطقة الجزاء.
لكن فاردي نفذ ركلة الجزاء قريبا للغاية من مينيوليه الذي تصدى الآن لخمس ركلات جزاء من ثماني.