يفتح ملعب «كامب نو» أبوابه مجددا أمام الجمهور عندما يتواجه برشلونة الإسباني مع ضيفه أولمبياكوس اليوناني، فيما يأمل بايرن ميونيخ الألماني تأكيد تفوقه بقيادة مدربه الجديد-القديم يوب هاينكس عندما يستضيف سلتيك اليوم في الجولة الثالثة من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
في المجموعة الرابعة، من المتوقع ألا يواجه البارسا صعوبة في تحقيق فوزه الثالث على التوالي في أول لقاء له ضد ضيفه أولمبياكوس الذي خرج خالي الوفاض من أول مباراتين، لكن الأنظار ستكون شاخصة نحو جمهور النادي الكاتالوني الذي سيتواجد في مدرجات «كامب نو» للمرة الأولى منذ استفتاء الاستقلال عن السلطة المركزية.
ويقدم البلوغرانا بداية موسم رائعة بقيادة فالفيردي، إذ فاز النادي الكاتالوني في مبارياته السبع الأولى في الدوري قبل تعادل السبت مع أتلتيكو، وذلك اضافة الى فوزه بمباراتيه الأوليين في دوري الأبطال.
وفي المجموعة ذاتها، يسعى يوفنتوس بطل إيطاليا ووصيف بطل المسابقة القارية الى محو الصورة المهزوزة التي ظهر بها حتى الآن إن كان محليا أو قاريا، عندما يستضيف سبورتينغ البرتغالي على «اليانز ستاديوم».
ويدخل فريق السيدة العجوز الى اللقاء وهو قادم من هزيمة أولى على أرضه في الدوري منذ أكثر من عامين، وجاءت السبت على يد لاتسيو 1-2 في مباراة أضاع خلالها نجمه الأرجنتيني باولو ديبالا ركلة جزاء وفرصة كسب نقطة في الوقت بدل الضائع.
ولن تكون مهمة اليوفي سهلة أمام ضيفه البرتغالي الذي لم يخسر سوى واحدة من مبارياته الـ14 هذا الموسم وكانت ضد النادي الكاتالوني بهدف وحيد خلال الجولة السابقة.
ويأمل بايرن ميونيخ تأكيد استفاقته بقيادة مدربه الجديد-القديم هاينكس الذي استهل مشواره خلفا للإيطالي كارلو انشيلوتي بفوز كاسح السبت على فرايبورغ بخماسية نظيفة في المرحلة الثامنة من الدوري المحلي عندما يقابل سلتيك بطل اسكتلندا.
ويأمل البافاري أن يكرر النتيجة التي حققها في مواجهته السابقة مع النادي الاسكتلندي في ميونيخ حين تغلب عليه 2-1 في دور المجموعات من موسم 2003-2004.
من جهة أخرى، يسعى سان جرمان الى مواصلة استعراضاته الهجومية بقيادة الثلاثي البرازيلي نيمار وكافاني ومبابي وتحقيق فوزه الثالث تواليا حين يحل ضيفا على أندرلخت الذي مني بهزيمة مذلة 0-5 عندما زاره النادي الباريسي للمرة الأخيرة عام 2013 في دور المجموعات ايضا.
وسيكون ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن مسرحا لمواجهة مثيرة بين تشلسي بطل انجلترا وضيفه روما الإيطالي في المجموعة الثالثة التي يتصدرها الأول بست نقاط وبفارق نقطتين عن ضيفه.
ويدخل الفريقان الى اللقاء وهما يبحثان عن تضميد جراحهما واستعادة التوازن بعد خسارة تشلسي أمام جاره كريستال بالاس (1-2) وروما أمام نابولي (0-1) السبت في الدوري المحلي.
ولا يدعو وضع البلوز في الدوري الممتاز الى التفاؤل، إذ إن خسارة السبت كانت الثانية تواليا لرجال المدرب الإيطالي انتونيو كونتي ما جعله متخلفا بفارق 9 نقاط عن مان سيتي المتصدر.
وفي المجموعة الأولى، سيقطع ممثل انجلترا الآخر مان يونايتد شوطا كبيرا ايضا نحو التأهل الى الدور الثاني للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014 في حال نجح رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في تحقيق فوزهم الثالث تواليا حين يحلون في البرتغال ضيوفا على بنفيكا الذي خرج خالي الوفاض من مباراتيه الأوليين.
وستكون المواجهة مع بطل البرتغال اعادة لنهائي 1968 حين توج النادي الإنجليزي بلقبه الأول بفوزه على بنفيكا 4-1 بعد التمديد.