اعتبرت الصحافة الرياضية الإيطالية أن فشل منتخب بلادها في بلوغ نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى منذ 60 عاما هو أشبه بـ «نهاية العالم» و«إهانة».
وعنونت صحيفة «لا ستامبا»، «نهاية العالم (...) وداعا للمونديال»، معتبرة أن ما جرى يمثل «قفزة الى الخلف».
وأضافت «هناك ما هو أسوأ في الحياة. لكن في هذا السياق يصعب هضم ما جرى. انها قفزة إلى الخلف لـ 60 عاما وفي عصر خرجت فيه إيطاليا بشكل قاس مرتين من دور المجموعات»، في إشارة إلى إقصاء المنتخب في 2010 و2014 من الدور الأول للنهائيات.
وعنونت صحيفة «كورييري ديللا سيرا»: «من دون مونديال بعد 60 عاما»، مع صورة للقائد الحارس المخضرم جانلويجي بوفون وهو يبكي.
وكرست صحيفة «لاغازيتا ديللو سبورت» صفحتها الأولي لعنوان عريض هو «النهاية» مع صورة لبوفون الذي اعلن بعد المباراة اعتزاله اللعب دوليا، بعدما كان يأمل في خوض المونديال السادس له.
من جانبها، جمعت صحيفة «لا ريبوبليكا» عبارات عدة في عنوان واحد «خسارة الآزوري، المونديال من دون ايطاليا، دموع بوفون: لقد فشلنا».
ورمت صحيفة «كورييري ديللو سبورت» بدورها «الجميع خارجا!» في عنوان كبير على صفحتها الاولى، معتبرة أن «فينتورا سيذهب، لكن يجب ألا يكون الوحيد».