يبحث تشلسي اللندني عن إنقاذ موسمه بإحراز لقب كأس انجلترا في كرة القدم اليوم السبت في ملعب ويمبلي على حساب مان يونايتد وصيف الدوري وحامل لقب الكأس 12 مرة.
عجز المدرب الايطالي انطونيو كونتي عن قيادة سفينة الفريق الأزرق إلى دوري أبطال أوروبا، فأنهى موسمه في البريمييرليغ خامسا، بفارق 30 نقطة عن مان سيتي البطل، فيما حل يونايتد ثانيا وتأهل الى دوري الأبطال.
وصحيح ان التتويج بلقب الكأس في ويمبلي لن يمحو المشكلات التي عانى منها تشلسي هذا الموسم، الا انها توفر فرصة لتبديد الفكرة القائلة بأن التنافر بين كونتي ولاعبيه سرع في تراجع نتائج الفريق.
ويعول تشلسي في إحراز لقبه الثامن في الكأس والاول منذ 2012 على نجمه البلجيكي ادين هازارد، في ظل تراجع أداء لاعب ليل الفرنسي السابق مقارنة بالموسم الماضي، عانى تشلسي كثيرا في المقدمة، فتعرض كونتي لانتقادات لاذعة لافتقاره الى إيجاد الحلول الهجومية.
هازارد لم يكن وحده مسؤولا عن التراجع التهديفي، فقد تذبذب مستوى الإسبانيين الفارو موراتا وبيدرو والبرازيلي ويليان. من جهته، يبحث يونايتد عن إحراز لقبه الثالث عشر ومعادلة الرقم القياسي لآرسنال.
وعلى غرار كونتي، تعرض مورينيو لانتقادات لابتعاده بفارق 19 نقطة عن غريمه سيتي في الدوري وخروجه امام اشبيلية الاسباني في دوري ابطال اوروبا ومقاربته الدفاعية للمباريات وعجز الفريق عن تحقيق التقدم. وأحرز الشياطين الحمر لقبهم الأول في 1909 والاخير قبل سنتين على حساب كريستال بالاس.
وستكون المواجهة إعادة لنهائي 2007 حين توج تشلسي باللقب بفوزه 1-0، بهدف متأخر من نجم هجومه السابق ديدييه دروغبا، وبإشراف مدربه السابق البرتغالي مورينيو الذي يشرف على يونايتد حاليا، كما أحرز يونايتد مع نجمه الفرنسي اريك كانتونا لقب 1994 بفوز ساحق على تشلسي 4-0.
ويخوض تشلسي النهائي الثالث عشر في المسابقة ويونايتد للمرة العشرين، وتبادلا الفوز هذا الموسم في الدوري، تشلسي ذهابا على ارضه بهدف موراتا، ويونايتد ايابا 2-1 بهدفي مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو وجيسي لينغارد، كما التقيا الموسم الماضي في ربع نهائي الكأس، وخرج تشلسي فائزا بهدف لاعب وسطه الفرنسي نغولو كانتي.