سرت شائعات كثيرة في الشارع الرياضي الجزائري بتسليم مهمة تدريب المنتخب الجزائري الى اللاعب الفرنسي ذي الاصول الجزائرية زين الدين زيدان ليكون مدرب «الخضر» بعد نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا. وكان زيدان زار الجزائر الأسبوع الماضي وحظي باستقبال شعبي ورسمي حيث قربه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إليه وفضل الظهور معه للرد على شائعات مرضه، بحسب ما ذكرت قناة «العربية» امس حيث قالت وسائل الإعلام الجزائرية امس ان زيدان تلقى عرضا من الرئيس بوتفليقة لتدريب «الخضر» بعد نهاية مونديال جنوب افريقيا. أما صحف الجزائر الصادرة امس فقد تحدثت عن ضغوط يتعرض لها المدرب رابح سعدان بسبب مجموعة من الخيارات التي أجراها على تشكيلة «الخضر» إضافة إلى الوجه الشاحب الذي ظهر به المنتخب الجزائري في مباراته الودية أمام صربيا والتي انتهت بخسارة الجزائر 0-3.
وتناقلت صحف الجزائر أيضا أخبارا عن تلقي زيدان لعرض من الرئيس بوتفليقة لتدريب الخضر بعد المونديال خلال اللقاء الذي جرى بينهما بمقر رئاسة الجمهورية، بحضور شقيقي الرئيس بوتفليقة، سعيد ومصطفى ووالد زيدان. وبحسب الصحف، يكون اللاعب الدولي قد طلب من بوتفليقة إمهاله بعض الوقت للتفكير في «العرض المغري» الذي وصله من رئيس الجزائر التي طالما هام بها زيدان وأعلن انتماءه لها رغم أنه صانع أمجاد المنتخب الفرنسي، ويعتبر إحدى «إيقونات» الرياضة في فرنسا.