محمد العزام شاعر قادم بقوة من خلال ما يقدمه عبر واحتكم التي تقطف الجمال والإبداع أينما كان ليرى النور عبر هذه الصفحات كما يليق بذائقتكم حيث يتجدد اللقاء مع هذا الشاعر العزام الذي أصر ان يكون نتاجه الشعري عبر جريدة «الأنباء» وحضوره يستحق منا التصفيق لهذا التفرد عبر عبق الشعر وهنا نص يناجي به البحر الذي ضم هموم كل العاشقين الذين يرسمون إحساسهم من خلاله لتفيض قريحتهم شعرا.
عزتي للي سواتك يا بحر
في حدود القاع مسجون وحزين
فوق مابك من معاناة وقهر
شلت في صدرك هموم العاشقين
لانصاني الضيق والحزه عصر
اعقد احجاجي من امفارق ضنين
وازبنك خايف من اعيون البشر
واكتم العبرة/ واكابر فالونين
ليتني القى جواب من القدر
لاخذا اغلى البشر.. / بروح وين
الحزن.. / والهم.. / وادرو بالسهر
اشهد إن مالي لها عذر سمين
والهنا.. / والضحك.. / واجموع الصبر
درعها ماهو على خبرك.. متين
يابري حالي وانا قدلي شهر..
للطواري ولهبايبها سجين..
والشهر.. في حسبة اشواقي دهر
والثواني صارت بعيني سنين
شفت وشسوى غيابه يا بحر..؟
لان له عزمي.. وعزمي ما يلين
ما وفيته لو أقول إنه قمر
القمر يضوي ويسري عقب حين
بس هذا غير.. لا منه حضر
في مسا أو صبح.. / للعالم يبين
من بعد ما غاب.. / يا قصر النظر
ومن بعد يسراه ../ يا حزن اليمين
يا بحر هو بيت فيه المختصر
واسمعه.. ثم وصله للعالمين
ذاك.. له عمري وإذا راح العمر
عظم الله أجركم يا مسلمين
محمد العزام