هذا الشاعر رغم صغر سنه الا أنه يتكلم بلسان الشعر، يحلق نحو الأفق يكتب الإحساس ليكون في الصفوف الأمامية لزملائه الشعراء، كتب مفردات وجسد ما يشعر به من خلال هذا النص الذي استطاع شاعرنا أن يرسم حالة عشق خاصة لن يكتبها سواه وبهذا نتمنى للشاعر خالد السويط أن يكون له اسم لامع على مستوى الساحات الخليجية قريبا جدا.
من بعد ما دار وقت وشابت جفوني..
والضحك.. ما أظن يا شفاهي تدلينه..
والطير ما عاده يغرد على غصوني..
من بعد ما كنتي كل ليله.. تناجينه
جيتي وانا قلت لعيوني.. يودوني
لآخر لقا قد جمع ما بيني، وبينه..
وأثرك مع اللي بمرور الوقت ينسوني
قلب عطاك المحبه.. ربي يعينه
وإن كنت تنشد بعد ما رحت، وشلوني؟
أكذب ليا قلت: زين، وحالتي زينه
لو قلت ما أظن خابت مجمل ظنوني
الظن ما عاد باقي شي بإيدينه
ظنيت بأن الزمان.. شجونه / شجوني
لين الزمن غير لظني.. عناوينه
داريت كل البشر.. يمكن يداروني!
ويوم إحتياجي ما شفت ليدهم بينه..
كل البشر لو يغيبون ويخلوني ..
عادي!... ولكن طلبتك لا تخلينه..
قلب بداك بمحبه قبل ينهوني،
مري عليه وأمانه.. لا تنادينه
أخاف لا من لمحك وشافك إبدوني..
يضيق ويمكن تطيح.. دموع من عينه:
يا دمعة الشوق.. لو طحتي من عيوني؟
يكفيك: طحتي.. على واحد تحبينه
خالد السويط