زاوية نستضيف خلالها كل مرة أحد الشعراء النجوم ليقدم كامل اعترافاته دون ضغط أسئلة منا، يكشف خلالها ما يريد ان يكشف دون أدنى تدخل منا وعلى مسؤوليته الكاملة.. اعترافات هي زاوية لبوح الشعراء دون اسئلة، يقولون ما يشاءون ويتحدثون بما يريدون اعترافات يواجهون بها انفسهم قبل ان يواجهوا بها الآخرين.
- أعترف بأنني نشأت في مدرسة شعرية بعيدة عن الأضواء.. مليئة بالشعر والحكمة وقلب لا يعرف سوى النقاء والطيبة.. مدرسة والدي أطال الله في عمره الشاعر فهيد العنزي.
- اعترف بأنني امام مسؤولية كبيرة بعد ان علمت وأيقنت بأن هناك قلوبا وأرواحا تتابع فواز الفهيد ويظنون بي الظن الحسن من حيث الأفضل والأرقى.
- أعترف بأن الظهور الإعلامي لا يهمني بقدر ما يهمني ما أقدمه من شعر يرضي المتلقي بكل حالاته.
- أعترف بأن الصورة الشخصية طغت على الصورة الشعرية في الآونة الأخيرة، مما أصاب المتلقي بخيبة أمل أوشكت ان تصيبني.
- اعترف بأن الطريق طويل وسالك بصعوبة تكمن في زيادة حرصي على المتابعين والقراء، والخوف من الاندفاع بسبب كثرة الاطراءات والإشادة من الناس.
- أعترف بأن اقصى مدة لكتابة القصيدة لدي هي الساعة الأولى من بدايتها، ومتى ما تجاوزت ذلك ذهبت أسيرة الأدراج إلى إشعار آخر.
- اعترف بأنني من أشد المعجبين بالداهية خلف المشعان، وهو اول من احتوى فواز الفهيد ورسم له الطريق توجيها ونصحا وأثر به، ومازلت تحت مجهر هذا الكبير شعرا أدبا وخلقا.
- اعترف بأني مقل جدا في شعر الغزل لأني أرى ان هذا الجانب ثانوي بالنسبة لي، ولدي ما هو اهم منه من ظروف ومعاناة وتقرير مصير لايزال في حساب المجهول.
- أعترف بأني لم أظهر ما لدي الى الآن والأيام المقبلة كفيلة بأن تظهر فواز الفهيد.
- أعترف بأني المنفي، وأضحك مفتخرا مع كل ظهور كل نسخة مقلدة تحت ذلك المسمى.
- أعترف بأن الكويت هي إحدى أهم محطاتي ونقطة البداية.
- أعترف بأن المرأة الشاعرة مظلومة إعلاميا وإنسانيا.
- اعترف بأني ندمت على عدة مشاركات في امسيات شعرية في حفلات خاصة في بداياتي وعلى علاقاتي مع بعض الشعراء في الكويت.
- اعترف بأن اغلب الأصدقاء في اجازة يقضونها معك ومتى ما تنتهي رحلوا عنك بلا عودة، والبعض الآخر وهم قليل في هذا الزمان يرفضون الغياب كنجم القطب الشمالي تهتدي به اينما ذهبت.
- أعترف بأن أحرفي ستسحق الماضي وسأكون للساحة الحاضر والباقي.
- أعترف بأن مجلة «قطوف» سحبت البساط من تحت الكثير من المجلات وتفردت بالقمة.
- أعترف بأن صراحتي هي سبب خساراتي وأعتز بتلك الخسائر.
- أعترف بأن المال تتصنع به بعض الرجال الرجولة والمواقف المراد بها الرياء بعيون العامة، وتتورم به الكروش، ويصنع المستحيل في كل المجالات، ويرجح الكفة في كل النزاعات.
- أعترف بأن الفم ضرع الكلام، والفكر فرنه، والأخلاق ميزانه، والعاطفة مراجيحه، وفي الحب أجمله، وفي التجارة أكذبه، وفي الغضب أسوأه.
- أعترف بأني مغرم ومهووس بنادي الشباب السعودي (الليوث) وفخور بلقب «شاعر الليث» الذي توجت به من إدارة منتديات نادي الشباب السعودي.
- أعترف بأن الليث النجم عبده عطيف لاعب الشباب السعودي أخذ قلبي ولم يسترجعه.
- أعترف بأني سبب نحافتي الدائمة هو لعبي الدائم لكرة القدم.
- أعترف بأني أفضل لاعب مدافع بالعالم، على الأقل بالنسبة لي ولكل رواد ملعب العالم.
- أعترف بأني قدساوي سابق.
- أعترف بأني مدين لابنتي روز بالحب الأبدي، وأنها مدينة لي بوطن.
- أعترف بأني مدمن قهوة، ولم أفكر في أن أتعالج من هذا الإدمان.
- أعترف بأني أرفع ضغط الشعراء.
- أعترف بأني أشتاق دائما للكويت وأحن لأيام الطفولة.
- أعترف بأني من عشاق البر وخصوصا بفصل الربيع.
- أعترف بأني أخشى البحر واقعا وخيالا، ولا أحب معانيه.
- أعترف بأني كنت شقيا جدا بطفولتي على عكس ما أنا عليه الآن.
- أعترف بأني من عشاق الفن الشعبي الأصيل وتحديدا عندليب آجا فهد عبدالمحسن.
- أعترف بأن هيثم السويط وحمود جلوي وخالد المويهان كبلوني بديون سأبقى بها مادمت حيا من تقديم واحتفاء بقلوبهم قبل أي مكان آخر.