فهد الدوسري
أكد مدافع السالمية والمنتخب الوطني لكرة القدم سابقا علي عبدالرضا أن شهر رمضان الكريم يتمتع بخصوصية كبيرة بين أبناء هذا البلد المعطاء لاسيما الرياضيين منهم، مشيرا الى أن شهر رمضان ارتبط معه بذكرى ليست جميلة على اعتبار أن المنتخب الوطني تلقى خسارة كبيرة خلال العشر الأواخر منه في عام 2003 عندما انهزم أمام منتخب البرتغال على أرضه وبين جماهيره بنتيجة كبيرة قوامها ثمانية أهداف مقابل لاشيء وهي بلا شك نتيجة مخيبه للآمال والتطلعات لازمها سوء الطالع والتخطيط على اعتبار أننا كلاعبين كنا صائمين وأفطرنا قبل المباراة بساعة ونصف الأمر الذي أثقل من خطواتنا بشكل واضح وكانت المباراة استعدادية للمنتخب المضيف كونه سيشارك في بطولة أوروبا 2004 والتي حقق لقبها.
وقال عبدالرضا ان شهر رمضان يجب استغلاله بالشكل الملائم بحيث يكثر الشخص من تلاوة القرآن والحرص على ختمه أكثر من مرة والتقرب لله من خلال الصلوات وأدائها في المسجد ومع الجماعة وإقامة صلاة التهجد والتراويح والحرص على زيارة بيت الله الحرام للقيام بعمرة لفضلها الكبير خلال هذا الشهر الفضيل، لافتا الى انه يفضل ممارسه الرياضة قبل الفطور ولكن عندما كان لاعبا بالنادي كان يتدرب بعد الفطور لظروف بعض اللاعبين ونزولا عند طلب بعض المدربين.
وكشف عبدالرضا عن ان شهر رمضان كان مفتاح انطلاقته الحقيقية حيث أن مدرب فريقنا آنذاك لا يفضل مشاركتي على الرغم من أنني أقدم مستوى أفضل من بعض اللاعبين الموجودين ولكن جاءت مشاركتي مع فريق المايسترو في دوره الروضان في عام 95 ووصولنا للمباراة النهائية سببا في معرفه الناس بي أكثر وأكثر لدرجه أنني تلقيت عرضين من ناديي الكويت والعربي بعد تلك الدورة، ولكنهم فوجئوا عندما علموا أنني مسجل في صفوف فريق السالمية والذي قرر مجلس الإدارة آنذاك إيقافي لمدة نصف موسم لمشاركتي في الدورة نفسها.
وأشار الى انه خلال شهر رمضان الكريم يفضل أكل التشريبة التي لا غنى عنها في الشهر الفضيل بالإضافة الى قليل من الشوربة عند الإفطار على أن تكون وجبة السحور مفتوحة لجميع الاحتمالات نظرا لطول فتره الليل.
وعن ذكرياته في الطفولة مع الصيام قال: كانت ذكريات جميلة وبالأخص مع صديقي مشهور العجمي حيث لا يكاد الأمر يخلو من بعض القفشات.