-
كشف أنه كان يشرب الماء بين الشوطين خلال المباريات سابقاً
مبارك الخالدي
عبر نجم النادي العربي والمنتخب الوطني لكرة القدم محمد كرم عن حنينه وشوقه لأيام الصبا والطفولة والتى تحمل له اجمل ذكرياته المتعلقة بشهر رمضان، ويقول كرم لقد عودنا الوالد ـ رحمه الله ـ على الصوم مبكرا ولكن لتوافر برادات الماء في المدرسة كنا نشرب الماء مع ما نأخذه من طعام بسيط دون علم الاهل وفي العودة الى البيت كنت اخشى عملية فحص لساني التي يصر عليها اشقائي الاكبر مني سنا لفضحي امام الاهل وهذا الموقف المضحك يحدث ايضا مع زملاء كثيرين في المدرسة.
واضاف كرم قائلا: لقد بدأت لعب الكرة مبكرا وفي السابق لم تكن هناك اضواء كاشفة فكانت المباريات تقام عصرا وقبل الفطور ومن شدة التعب والارهاق ورغم حرص الكثيرين على اتمام صومهم كنا نشرب الماء مع المضمضة بين الشوطين «على طريقة جنه ما ندري» خاصة في ملاعب الاندية الصغيرة.
ويتذكر كرم مشاركته مع المنتخب في اولمبياد موسكو 1980 ونهائيات كأس العالم في اسبانيا 1982 ويقول لقد استند بعض اللاعبين وانا منهم على الاجازة الشرعية التي ترخص الافطار اثناء السفر ولكن بعض اللاعبين خاض المباريات وهو صائم، مشيرا الى ان بعض المباريات تخضع كاستحقاق رسمي اثناء الشهر الكريم ولا يمكن تأجيلها وهذا يشكل صعوبة بالغة على اللاعبين الملتزمين والمشكلة تظهر بحجم اوضح لدى اللاعبين المسلمين المحترفين في الدوريات الاوروبية والذين يلتزمون ببرنامج تدريبي شاق ومواعيد مباريات تتصادف مع شهر الصوم وهؤلاء يجب ان تراعي الامور الخاصة بعقيدتهم ولكنها مشكلة كبيرة في ظل عالم الاحتراف الذي يهمه جاهزية اللاعب بصرف النظر عن عقيدته.
وقال كرم ليس لدي حرص على تواجد اكلة معينة على مائدة الافطار او السحور ولكن يجب ان يكون الطعام مطبوخا بشكل جيد، مشيرا الى انه يفضل تناول الافطار في المنزل مع الاهل والاولاد واما السحور فيكون غالبا خارج المنزل مع الاصدقاء.
واضاف كرم احرص في الشهر الفضيل على التزاور مع الاهل والاصدقاء خاصة في الايام الاولى منه وتكثيف العبادة في العشر الاواخر من الشهر الكريم لمضاعفة الاجر فيها.