القاهرة ـ سعيد محمود
زاوية نسلط الضوء فيها على نقاط التحول في حياة نجوم الساحة الفنية والغنائية وحتى الاعلامية والتي بسببها وصلوا الى ما هم عليه الآن من شهرة لدى الجماهير المحلية والخليجية والعربية.
استطاعت أن تقف في مصاف نجمات السينما المصرية حيث لعبت المصادفة دورا مهما في انطلاقتها فنيا، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل استطاعت أيضا أن تضع بصمات مميزة في الدراما، وبالرغم من أن طموحاتها كانت غنائية إلا أنها أصبحت نجمة سينمائية.. هي الفنانة سمية الخشاب التي التقت بها شبكة الأخبار العربية «محيط» لمعرفة سر حكايتها مع «الريس عمر» وسر اتجاهها إلى تقديم المشاهد الساخنة في الفترة الأخيرة وحقيقة خلافتها مع خالد يوسف.
بينما أكدت سمية الخشاب أن شخصية «نبيلة» التي قدمتها في مسلسل «الحقيقة والسراب» تعتبر بدايتها الحقيقة حيث توالت بعدها البطولات، وتوضح سمية رغم أن الجمهور عرفني من خلال دوري في «الضوء الشارد» إلا أن مسلسل «الحقيقة والسراب» اعتبره بداية انطلاقتي الحقيقية.
وتضيف كنت أتلقى مكالمات من الجمهور تهنئني بالمسلسل والطريف أن بعض النساء كن متعاطفات معي جدا ومتضايقات من معاملة الفنانة فيفي عبده لي في المسلسل لدرجة أن البعض كان يقول لي ان شخصية نبيلة تشبهني تماما وتشبه الكثير ممن يتعرضن للظلم من حماتهن.
وأرى أن «الحقيقة والسراب» وضعني في الطريق الصحيح حيث بعدها قدمت «محمود المصري» مع النجم محمود عبدالعزيز، و«لقاء على الهواء» مع الفنانة يسرا، «وحدائق الشيطان» و«ريا وسكينة» وكلها أعمال حققت نجاحا كبيرا وعرضت خلال شهر رمضان.
وما أسباب اتجاهك إلى تقديم المشاهد الساخنة في أفلامك الأخيرة؟
لم أقدم مشاهد عري أو مبتذلة وبالنسبة لمشاهدي في «الريس عمر حرب» أرى انها تدور في سياق العمل فمن المفترض أن أقدم شخصية فتاة جريئة وتقيم علاقة مع الديلر، ولكن لابد من إبرازها بهذا الشكل لإظهار عمق الشخصية.
ومشهد الاغتصاب في «حين ميسرة» من أصعب المشاهد التي قدمتها خلال مشواري وتعرضت لأزمة نفسية بسببه، وكان لابد من تقديمه بهذا الشكل حيث تبنى عليه باقي أحداث العمل.
وما سر اتجاهك إلى الغناء في هذا الوقت بالتحديد؟
الغناء بالنسبة لي كان حلم عمري وحضرت خصيصا إلى القاهرة من أجل تحقيق هذا الحلم إلا ان العمل في السينما خطفني وكل مرة انوي فيها الاتجاه إلى الغناء أفاجأ بسيناريو جيد يجذبني إليه إلى أن اتخذت هذا القرار في ذلك الوقت بتشجيع من متعهدي الحفلات.