عبدالله البدر: البروڤات تأخذ كل وقتي في المسرح
من الأسماء التي لمعت في الأعمال الدرامية خاصة في شهر رمضان الفنان الشاب عبدالله البدر والذي يحاول جاهدا ان يثبت نفسه من خلال أعماله ووقوفه مع ابرز الفنانين، «الأنباء» حاورت الفنان الشاب عبدالله البدر لكي تتعرف أكثر على جدول اعماله خلال هذا الشهر فكان هذا اللقاء السريع والذي كشف فيه البدر عن سر عشقه للمسرح:
عبدالله شلونك؟
هلا والله خالد انا تمام بخير الحمد لله.
مبارك عليك الشهر.
علينا وعليك يا روحي وعلى كل اهل الكويت والخليج والأمة العربية والاسلامية بالخير والصحة والعافية والأمان.
يقولون انك لاهي هالايام ما تبين؟
اي والله الواحد اذا حب هالمجال ويعطي فيه من دمه تشوفه يبذل ويجتهد ويقدم كل ما عنده عشان يخلق اجواء جميلة تنعكس على المشاهد سواء كانت على الشاشة او على خشبة المسرح.
بس اللي انا اعرفه انك من عشاق المسرح؟
ومازلت وما اقدر استغنى عن المسرح، اصلا روحي متعلقة فيه وفوق هذا انا عضو واشتغل في مسرح الشباب يعني شغلي كله بالمسرح.
والتلفزيون وينك منه؟
أكيد طبعا ما اقدر انسى دور التلفزيون والأعمال الدرامية اللي قدمتها مع كبار الفنانين مثل القدير عبدالحسين عبدالرضا وحياة الفهد ومحمد المنصور والكثير من الفنانين اللي ما اقدر انسى دورهم وفضلهم من بعد الله سبحانه علي والتلفزيون اهوا اللي عرفني على الجمهور.
انزين شنو جدولك في رمضان؟
والله هالشهر اللي المفروض انه الواحد يكون قاعد مع اهله ويتواصل معاهم فتلاقيني اول ايام رمضان ازور الكل وأتواصل معاهم عشان عقبها افضي نفسي حق البروڤات بالمسرح وحتى لو ما كان عندي عمل تشوفني اروح مع ربعي بالمسرح وأقعد معاهم وأساعدهم والحمد لله نحاول انه نجتهد والباجي على الله.
كلمة أخيرة لقراء «الأنباء» في هالشهر؟
أول شي أبي اوصل رسالة حق الوالدة والوالد وأقول لهم سامحوني اني مو قاعد اشوفكم على طول لكن انا ما اقدر استغنى عن دعواتهم وان شاء الله اكون عند حسن ظن الجميع واقدم كل ما هو جديد ومختلف والحمد لله على كل حال وان شاء الله رمضان هالسنة يكون سنة خير علينا كلنا وعلى الشعب الكويتي والله يحفظ هالديرة من كل شر يا رب.
مي حريري: أحب الفتوش في رمضان
الفنانة مي حريري ترى ان رمضان هو شهر الغفران والرحمة وفيه تلتئم العائلة خصوصا عندما يجتمعون حول مائدة الافطار، وعادة امضيه عند والدتي في «النبطية» حيث استعيد ذكريات الطفولة الجميلة خصوصا عندما يمر الطبال ليلا بين البيوت وهو ينادي بأعلى صوته «ياصايم وحد الدايم».
وتروي مي انها في هذا الشهر تستيقظ ظهرا كما هو الحال فـي سائر الايام العاديـة وتتابع: لاننـي لست من الاشخـاص الذيـن ينامــون حتى وقــــت متأخـــر مهمـــا اطلــت السفر.
وتقــول: انــا احرص علــــى اعـداد الفتوش والحساء بنفسي اللذين اجدهما طبقين اساسيين في شهر رمضان واشعر بسعادة وانا اجهز طاولة الطعام وبانتظار ان يحين موعد الآذان الذي يعلن حلول وقت الافطار وألذ الحلويات عندي الكلاج واتناوله يوميا في رمضان.
وعن رأيها بموائد الرحمن التي يقيمها بعض الفنانين في هذه المناسبة اشارت الى هذا الامر يتعلق بقناعات كل فنان ربما هناك فنانون يقيمون مثل هذه الموائد كي يشعروا بالراحة النفسية، ومن جهتي اقوم بواجبي تجاه العائلات المسنودة بعيدا عن الضجيج الاعلامي لانني اؤمن بأن عمل الخير يجب ان يكون بين الانسان وربه وبمجرد ان يتحدث عنه المرء يفقد قيمته ويصبح استعراضا.