راغب علامة: شهر رمضان للعبادة والصوم وصلة الأرحام
لشهر رمضان المبارك تقليد خاص يختلف عن كل أشهر السنة في حياة الفنان راغب علامة إذ يعتبره ليس شهر العبادة فحسب بل هو شهر صلة الأرحام. ويقول: في شهر رمضان تجتمع العائلة على مائدة الإفطار وتكثر الدعوات للزيارات العائلية والمعروف اننا خلال فصول السنة نكون بحالة من زحمة الأعمال ولا نجد وقتا لنرتاح قليلا، ولكن في رمضان توجد كل الأوقات.
ويتابع علامة: على صعيدي الشخصي بعد الافطار وصلاة العشاء ارتاح قليلا واغادر لزيارة اخوتي وأخواتي أو أننا نكون معا فنتسامر ولا ينقضي الليل إلا وأكون قد قرأت سورة أو سورتين من القرآن الكريم.
لا أبدل عاداتي عن كل السنوات السابقة لأنني أعتبر أن الشهر الفضيل هو للعبادة والصوم ومن هذا المنطق لا أقبل أي من الحفلات التي تعرض علي في لبنان والخارج، ولا أشارك في الحياة الاجتماعية الصاخبة التي يقدمها العديد من الفنانين، لانني أقسم وقتي خلال ايام شهر رمضان المبارك.
أستيقظ في الصباح مثل كل الأيام بشكل عادي وأتوجه الى المكتب لانجز بعض الأعمال مع فريق المكتب، ثم أعود إلى المنزل لابقى مع أولادي خالد ولؤي وفي معظم الوقت احدثهما عن الشهر الفضيل وأتابع معهما بعض البرامج التلفزيونية المفيدة، واحيانا أخرج معهم لنزهة قصيرة بانتظار وقت الافطار، وبعد الإفطار الذي تجمتع فيه مع العائلة وأحيانا نفطر كل يوم في منزل أحد اخوتي، نصلي جماعة ونجلس نتسامر قليلا ثم نخرج لزيارة ما أو نزهة صغيرة وأنا خلال هذا الشهر قد أسجل أغنية أو أغنيتين بكل راحة لأنني لست منهمكا بسبب ضيق الوقت.
ويتابع علامة: إنه الشهر الذي يتصالح الانسان من خلاله مع نفسه معيدا حساباته. في الشهر الفضيل هذا يتذكر الانسان ربه الذي سيحاسبه على أعماله معترفا بحياة ثانية. إنه التقارب والتواصل مع رب العالمين.
أما كيف يعيش هذا الشهر فقال: أقرأ كثيرا من القرآن الكريم. تتواصل العائلة بمحبة وإيمان أكثر من المعتاد. نجتمع على الإفطارات والسحـــور في جو من السعادة لا نشهـــده الا في هذا الشهر الفضيـــل، لا أتوقف عن إحياء الحفلات الرمضانية المفعمـــة بالأجواء الخاصة وثمة شعــــور لا يوصف. واعيـــش في رمضـــان بفرح وامارس طقوس هذا الشهر الفضيـــل بكل إيمان وثقة، واعرف انه واجب علي، لــــذلك لا أتأخــــر عن تأدية واجبي الايماني، كما ان كل طقوس رمضــــان مغرية وجاذبة للنفس، ومن يدخل في تفاصيلها يشعر بالامان، ويرى نفسه في قلب المحبة، وهذا ما هو قائم في حياتي وايامي.
حول الذكرى التي يحملها في صغره في شهر رمضان يقول: أذكر أنني كنت أتناول الطعام في السر وأدعي أمام أهلي أنني صائم. المضحك في الأمر أنني كنت أصدق نفسي.
عن نقاط الاختلاف بين رمضان اليوم ورمضان الأمس يقول: للأسف، غالبية الناس متعلقة بالدنيا والماديات وحب الظهور والتبجح بالصوم. الله يهدينا جميعا.
هذا ويتابع راغب علامة المسلسلات المصـــرية والبرامج الترفيهيــة والمسرحيـــات وأي عمـــل لافت عبر الشاشة خـــــلال الشهر الفضيل. أما وجبتــــه المفضلة في رمضـــان فهي: صحن الفتــــوش مع شوربة العدس.
ويختــم علامة حول الطقـــوس التي يمارسها فـــي الشهر الفضيــــل بالقول: ابتعــــد عن الصخب، لا اشارك أبدا في الخيــــم الرمضانية، قد أسافـــر الى الخــــارج في هـــذا الشهر، فمعظـــم ألبومـــاتي سجلتهــــا في شهر رمضان، كنت اتناول الفطـــور وأتوجه مباشرة الى الاستوديو للتسجيـــل أو التصوير.
ويقول: اشعــــر بأن هذا الشهر يحمل لي طاقة كبيرة تشحنني وتدفعنــــي للعطــــاء والإبداع، فمع نهاية الشهر اشعر بفرح الروح وراحــة الجســـد، وهـــذا الشعور هو قـــوة وأمل تشدني للحياة لان شهر رمضـــان هو المرآة الكبيرة التي تعكس معنــى الحيـــاة وعظمــــة الخالق، ومـــا علينـــا نحــن ابناء البشر الا تلبيــــة وتأدـــية واجبــنا نحـو الخالــق.
سوزان نجم الدين: مازلت أحب الحلويات بكل أنواعها
تركت الهندسة المعمارية وتوجهت إلى الفن الذي عشقته حتى أصبحت سندريلا الشاشة السورية، ابدعت في العديد من الأدوار التي لا تمحى من ذاكرة المشاهد العربي، ثم اتجهت إلى الإنتاج من خلال شركة خاصة بها أنتجت من خلالها بعض الأعمال منها ما أدت فيه دور البطولة ومنها ما لم تشارك فيها، ثم انتقلت إلى الإخراج المسرحي من خلال مسرحية في بيتنا ثعلب التي تعرض حاليا في سورية، ستغيب في موسم رمضان عن الشاشة السورية، ولكن كيف تمضي الفنانة سوزان نجم الدين وقتها في الشهر الفضيل..؟
كيف تعيشين يومك في رمضان؟
أولا: لا أشاهد التلفزيون، وربما أكتفي بمشاهدة حلقة أو اثنتين من كل عمل حتى أحصل على فكرة.
أمـــــا اجتماعيا فأنا نشيطة جدا لجهة الزيارات المتبادلة مع الأقارب والأصدقاء والأهل، وأتواصل مع الجمعيات الخيرية، ونقدم وجبات لبعض العوائل، ونزور دور الأيتام.
وأستطيع القول انني في هذا الشهر أتفرغ للهدف الذي وجد من أجله رمضان من عبادة وتواصل مع الناس.
ما الوجبات المحببة؟
الفتات بأنواعها والشوربات والجلاب، والحلويات بكل أنواعها.
ما سر محافظتك على جمالك؟
المحبة، والتسامح وحب الناس.
كيف هي علاقاتك مع الوسط الفني؟
علاقاتي أكثر مع الإعلاميين والأنباء جزء مهم من المشهد الإعلامي فمازلت أحتفظ بالدرع التي قدمتها لي.
ولابد هنا أن أشير إلى أن الكويت هي هوليوود الخليج في مجال الفن، وحقيقة هي نجمة خليجية بكل معنى الكلمة.
وربما يكون في المستقبل تعاون في عمل خليجي مشترك.
ماذا تخبرينا عن عملك المسرحي (في بيتنا ثعلب)؟
تم عرض المسرحية في القنيطرة ولاقت نجاحا واسعا، وكان المسرح ممتلئا، وأتمنى أن نجتمــــع بذلك المكان في تحرير الجولان، وتعرض حاليا في معرض الزهور.
وأنا سعيدة بهذه التجربة لأنها أعادتني إلى حلمي الأول وهو المسرح الذي بدأت من خلاله حيـــاتي الفنية، كمـــــا أنني أشعر بالسعادة لأننــــي أنا الصانــــع لهذا العمل، فضلا عــــن المعاني التي تطرحهـــا من مــــزج للصغير والكبـــير، فهنــــاك حالــــة تربوية تخص الصغير وحالة سياسية تخص الكبير.
وحاولنـــا أن نرتقـــي بذهـــن الطفـــل الصغير حتى ندخله في السياسة بشكل غير مباشر، وحاولنا أن ندخــــل السياســـة بطريقـــة عفويـــة وطفولية، ومــن هنا تأتـــي أهمية المسرحية.
ما آخر أعمالك الفنية؟
عرض علـــي مجموعـــة مــن الأعمال السورية والمصرية ولكنني لم أقبـــل أي عمـــل.
وكان هناك عمل سوري اعتذرت عنه بسبب مشاكل غزة لأنني كنت متعبة نفسيا علما أنني أحببت العمل.
وحاليا هناك مجموعة من السيناريوهات التي سيتم تنفيذها في العام المقبل.