يوميات فنان صائم
عبدالحميد الصقر: شهر رمضان «محد يمل منه»
يعتبر شهر رمضان من الأشهر الكريمة والفضيلة بكل ما يحمله هذا الشهر من خير ورحمة للجميع، ومن المعروف ان لهذا الشهر طقوسا معينة وأجواء مختلفة، «الأنباء» سلطت الضوء على الفنان عبدالحميد الصقر لمعرفة ما يعمله في هذا الشهر، بالإضافة الى الأكلات التي يحرص على ان تكون على مائدة الإفطار فكان هذا الحوار:
مرحبا عبدالحميد؟
يا هلا خالد مراحب.
شلون رمضان معاك؟
والله يا خوي هالشهر الواحد ما يقدر يمل منه كل شي فيه حلو وعسى الله يعوده علينا وعليكم بالخير والرحمة يا رب.
شنو الأماكن والأشياء اللي تحرص انك تزورها وتسويها في هالشهر؟
طبعا أول شي الصلاة وخاصة صلاة التراويح وايضا في بداية الشهر الكل يزور أهله ويوصل رحمه، بما ان بداية هالشهر رحمة وتكون ايضا في زيارة الدواوين مع الوالد عسى الله يحفظه وعاد من عقب نروح الاستديو لأن هالسنة رمضان في الصيف ومعظم الفنانين مأجلين ألبوماتهم لبعد العيد فتقدر تقول فيه ضغط.
بما انك مدرس في المعهد العالي للفنون شلون تقيم الوضع مع الطلبة خاصة في رمضان؟
يمكن الدراسة الفعلية راح تكون بعد العيد إن شاء الله لكن طلبة المعهد العالي للفنون الموسيقية من الطلاب المجتهدين ويعطون كل شي حقه وهذا فضل من رب العالمين.
عبدالحميد نبي نعرف شنو وجبتك المفضلة واللي تحرص ان تكون موجودة على سفرة الفطور؟
انا من عشاق السلطة خاصة سلطة اللبنة مع الشمندر، ايضا أموت على شي اسمه دجاج بالكريمة وأكيد طبعا الحلو اللي يكون من ايدين الوالدة عسى الله يخليها لنا يا رب.
كلمة أخيرة لقراء «الأنباء» في شهر رمضان؟
شكرا على هذا الاهتمام وكل عام و«الأنباء» وقراؤها بألف خير وصحة وعافية وعسى الله يحلي أيامنا كلها ويجعلها رحمة وكل سنة والكويت بألف خير وإن شاء الله نقدم أعمال في المستقبل تبيض وجه الكويت وترفعها فوق يا رب.
سفرة فنان
نبيلة عبيد: في رمضان أدخل المطبخ
«هو الشهر الفضيل الذي لا يمكن للإنسان المؤمن ان يحيا من دونه. انه شهر الخير والبركة والفرح الذي يعطي النفس طاقة»، هذا ما تقوله النجمة نبيلة عبيد والتي تعود للدراما هذا العام من خلال مسلسل «البوابة الثانية» بعد غياب لأكثر من 5 سنوات والذي تحاول الانتهاء من تصويره قبل دخول رمضان حتى تستطيع الحصول على راحة كبيرة وتحاول ان تتابع رد فعل الجمهور على هذا العمل، كما ان لها العديد من الطقوس التي تقوم بها حيث قالت «أعيش في رمضان بفرح وأمارس طقوس هذا الشهر الفضيل بكل إيمان وثقة وأعرف انه واجب علي، لذلك لا أتأخر عن تأدية واجبي الإيماني فكل طقوس رمضان مغرية وجاذبة للنفوس ومن يدخل في تفاصيلها يشعر بالأمان ويرى نفسه في قلب المحبة، وهذا ما هو قائم في حياتي وأيامي».
وأضافت «أحرص على قضاء أيام الشهر الكريم وسط اخوتي وأهلي نفطر يوميا معا ونتسحر معا وأتابع كل برامج التلفزيون ومسلسلات رمضان وأصلي وأصوم وأدخل المطبخ لكي أشارك في إعداد المائدة» وقالت: «أحب المطبخ في رمضان وأطهو بنفسي اللحم والدجاج واعمل الشوربة اذا لم أكن في أعمال فنية وخروجي قليل جدا للأصدقاء وأفضل زيارة الأقارب الذين لا استطيع مقابلتهم معظم أيام العام لأعمالي الفنية التي لا تمكنني من زيارتهم». وأضافت: كما أحرص على زيارة دار الأيتام والمعاقين لكي أخفف عنهم وأشاركهم فرحة رمضان فالأيتام يشغلون بالي جدا في رمضان، والنبي الكريم أوصانا بهم وأكد ان من يهتم بهم يدخل الجنة وهي هدفي وهدف كل مسلم ومسلمة ولهذا أحرص على إقامة موائد للإفطار معهم ونلهو ونلعب سويا حتى لا يشعرون بأنهم بلا أهل خاصة في شهر الخير والعطاء.