تَنْك
التنك لغة هو الضيق والاختناق باللفظ الفارسي واصطلاحا يقصد به الربو الشعبي بسبب ضيق في التنفس واختناق في الصدر يسعف المصاب منه بالأوكسجين الصناعي، يقال ان مصدره بعض الأشجار التي تسبب الحساسية والمصاب به يجد صعوبة في استنشاق الهواء وادخاله الى رئتيه ويبدي حركات وأوضاعا لتساعده على ذلك يقول الطب ان اسبابه هي انقباض عضلات الشُّعب الهوائية ويحدث عنها صعوبة في ادخال الهواء واخراجه، وهو مرض صدري غير معد يعالجه العامة بطرق بدائية قيل انها تخفف من ضغطه ومنها طبخ الشيح مع الجعدة وهي من النباتات ثم يشرب ماؤهما، اما كتاب «التداوي بالأعشاب» فقد ذكر الشمندر علاجا له.
تنكه
صفيحة تسع اربعة غالونات او 18 ليترا وخُمس الليتر كان يجلب بواسطتها النفط والكَاز من الهند ثم عبادان قبل ظهور النفط في الكويت وتجمع في مستودع خاص بها يسمى (كَاز خانه) ويوزع على المستهلكين.
كان الأولاد يجمعون أغطية التنك بحجم 100 فلس ويلعبون بها (الجيس) ويستعمل الكندري التنك لنقل المياه على كتفيه من البرچة العمومية الى المنازل، وعندما تهطل الأمطار يسارع اصحاب السيارات الكبيرة لنقل المياه من سد النقرة بواسطة التنك، ويستعمل البناؤون التنكة لنقل المياه اثناء عملهم بعد ان يزيلوا وجه التنكة ويضعوا خشبة معترضة كمقبض لها.
تَوّ
تلفظ بمعنى قليل نحو: تو ذهبت الى فلان ولم أجده وتلفظ بمعنى لم يزل، نحو: فلان توّه ما خلص، ويقال: توّ مساع منذ لحظات، وتو الناس لازالوا، وتوّ لفظة عربية من توا.
*من الموسوعة الكويتية المختصرة لحمد السعيدان