حاتا
قلقل بانتظار النتيجة ونحوها، يقول صاحبه وهو يطمئنه: لا تحاتي، اي تفاءل خيرا ولا توسوس.
حاچم (سنكين)
من التعابير التي تدور حول الشاي، يقال انه «چاي حاچم» اي ثقيل، اسود، يحتاج الى تخفيف باضافة الماء الحار، وحاچم حاكم، فقد استحكم فوق النار حتى عقد، يسميه البعض «سنكين».
حارب (محارب)
«خصام الاطفال» حارب اي زاعل، يقول الولد لخصمه انا محاربك لا تكلمني، ولكي يعبر عن حقيقة حرابه يقوم ببل اصبعه الصغير الخنصر وينفضه وهو يقول: «كش لا تحاچيني» ويرد عليه الثاني بقوله: عنده، وعندما يحارب احدهم الآخر فانه لا يكلمه ولا يلاعبه ولا يجلس في مجلس يحضره ولا يطري اسمه «اي لا يتلفظ به» يسميه «خياس» ولا يجوز ان يضحك لنكتة يقولها خصمه فان فعل ذاك فيقال عنه ان يتطيح، اي يتودد ويرغب في الصلح، ثم يطلب من خصمه ان «يشد على حرابه» اي يتمسك بأواصر الجفاء والعداوة، وعندما يمر احد المتحاربين من خصمه او يلحظه من جملة الموجودين يقول «ريحة خياس» ويقوم احد المتحاربين بجمع الانصار من حوله وحثهم على مقاطعة خصمه ويسأل احد الاولاد انت مني والا منه؟ فيجب: انا منك اي من انصارك ويقول الثاني انا من فلان، اي الطرف الثاني، ويجيبه الطرف الاول بقوله: «كش» ويقول الثالث: انا من الاثنين: اي محايد فيرفض هذا الحياد وقد يقبل، وعندما يتصاحب المتحاربان يقومان بعقد اصبعيهما الصغيرين «الخنصران» ويتم الصحاب عند الاولاد، اما البنات فيسمين ذلك«محيرب» للبنت المخاصمة، ولا يوجد عندهن حياد فكلهن يتكتلن ضد واحدة مسكينة يؤذينها بالعبارات الجارحة حتى تختفي اياما داخل المنزل ولربما تركت المدرسة!
*من الموسوعة الكويتية المختصرة لحمد السعيدان