زهراء أحمد: كيف ظهرت الحضارة «المينوية»؟
منذ زمن بعيد بدأت بعض الشعوب البحرية القديمة تستوطن المناطق الواقعة على طول سواحل بحر إيجة منتشرة جنوبا حتى مقدونيا، وكانت مستوطنتهم المركزية في جزيرة اقريطش (كريت)، عاش هؤلاء الأقوام في البدء داخل الكهوف، ثم اكتشفوا كيفية إقامة المساكن التي كانت في البداية أكواخا، ثم صارت مباني مستطيلة ذات سقوف مسطحة ولها أبواب تطل على الشرق دائما، وقد اشتهر هؤلاء بأنهم حرفيون مهرة، خلفوا آثارا تشهد على براعتهم، كان ملكهم يدعى «مينوس» ولذلك عرف هذا الشعب باسم المينويين، يعود تاريخ سيادتهم وتفوقهم البحريين الى سنة 2000 ق.م عندما بدأوا يغشون الطريق التجاري من كريت الى الشرق الأوسط.
عبدالوهاب الخالد: ما ندى الصباح؟
في الصباح الباكر، يبدو العشب رمادي اللون أحيانا، وسطحه مغطى بقطرات الماء، وتلتمع شباك العناكب وتتحول كل ورقة الى صحن من قطر الندى. الندى هو ماء يتجمد مباشرة من الغلاف الجوي، إذ يحمل الهواء بخار الماء دوما، لكن نسبة هذه الرطوبة تختلف باختلاف الحرارة ووفق رطوبة الأرض ايضا، تقترب نسبة الرطوبة في فترات المطر والضباب من 100% وحينذاك يحمل الغلاف الجوي الرطوبة بالحد الأقصى الممكن.
أما في الأيام الشامسة، فإن الشمس تدفئ الأرض والغلاف الجوي، دفئا يرفع من نسبة بخار الماء، ويستطيع الهواء الساخن ان يحمل بخار الماء أكثر مما يستطيع ذلك الماء البارد، وعندما تنخفض الحرارة خلال الليل يصبح الهواء مشبعا ببخار الماء، وقد تكون نسبة هذا البخار أعلى من قدرة الهواء البارد على حمله، عندئذ يبدأ بخار الماء بالتكثف ليتحول الى قطرات من الماء السائل.
حين يتكثف بخار الماء في أعالي طبقات الجو تتكون الغيوم، وإذا أصبح بخار الماء مركزا بنسبة كبيرة، تحول الى قطرات مطر.