الإعجاز النفسي «الجريمة»:
الجريمة ما يقترفه الجاني من جرم في حق نفسه وأسرته ومجتمعه، وقد وردت «مادة» الجريمة في القرآن الكريم اكثر من ستين مرة ولم ترد بلفظها مرة واحدة. ومن هذه الألفاظ عرض القرآن لأوصاف المجرمين وحالاتهم وأعمالهم، والاجرام كما يصوره القرآن ذو ظاهرتين:
1 - الاجرام الفردي: وهو الذي يتحدث به المجرم عن ذاته، ويراد به كل جنس المجرم أيا كان جرمه، كقوله تعالى: (يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه) «المعارج: 11 ـ 12».
وقوله تعالى: (إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى) «طه: 74».
2 - الاجرام الجماعي: وهو الذي يتحدث فيه القرآن الكريمعن الجماعات المجرمة في مقارفتها الجريمة ومعايشتها كقوله تعالى: (سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله وعذاب شديد) «الأنعام: 124».
وقوله تعالى: (إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون) «المطففين: 29».
صفات المجرمين في الدنيا:
1 - الافتراء على الله وتكذيب آياته.
2 - التكذيب باليوم الآخر وهو يوم القيامة.
3 - النهم والافراط في الأكل والشرب كالبهائم.
صفات المجرمين في الآخرة:
1 - سيماهم في وجوههم «سواد الوجه وزرقة العيون».
2 - تنكيس الرؤوس اقرارا بالذنوب، وتيقنا بالعذاب.
3 - الخرس وعدم النطق.
4 - الكذب والجهل الشديد لوقائع الأمور.
5 - لا لتميزهم ولا تكريمهم.
6 - الاشفاق مما في كتبهم.
7 - عدم الاستبشار واليأس والقنوط.
8 - يحشرون زرقا.